كانبيرا ـ ريتا مهنا
كشفت أماندا دوهرتي، المرأة الأسترالية التي تتمتع بلياقة بدنية فائقة عن المعتاد، عن نموذج لكل أم تريد المواءمة بين الاهتمام بصحتها ورشاقتها، وبين العناية ببيتها وزوجها وأطفالها.وأوضحت أماندا أنَّها تخصص في سبيل الاحتفاظ بلياقة بدنية عالية، معظم وقتها لممارسة كمال الأجسام في الصالة الرياضية، وتستيقظ الأم لأربعة أطفال كل يوم الساعة الثالثة صباحًا؛ لممارسة الرياضة قبل أن يستيقظ أطفالها.
وأكدت أنَّها تقضي ثلاث ساعات كل صباح في الصالة الرياضية في مدينة ملبورن الأسترالية، قبل إعداد ما يكفيها من الغذاء اليومي، الذي تتناوله على سبع وجبات يومية.
وأمضت أماندا التي ستبلغ الأربعين من عمرها الشهر المقبل، الأسابيع القليلة الماضية وهي تمارس التمارين الرياضية القاسية، استعدادًا للمشاركة في بطولة أرنولد كلاسيك الأسترالية في مدينة ملبورن في نهاية هذا الأسبوع.
وأضافت "أكرس نفسي تمامًا لممارسة رياضة كمال الأجسام، وفي نفس الوقت لا أبتعد كثيرًا عن أطفالي، ولذلك أستيقظ في وقت مبكر للغاية".
واستدركت "أستيقظ في وقت مبكر للغاية في الساعة الثالثة صباحًا، وأتناول القهوة على معدة فارغة قبل التوجه الى صالة الألعاب الرياضية، وأبدأ بممارسة الرياضة على جهاز الستيبر أو صعود الدرج الرياضي لمدة 40 دقيقة".
وتابعت أماندا "أحضر لنفسي شراب البروتين وبعد ذلك أرفع الأوزان الثقيلة، وأصل إلى منزلي في تمام الساعة السادسة والنصف صباحًا، وأعد علب طعام الغذاء، لأطفالي، وأصطحبهم إلى المدرسة".
وأشارت إلى أنَّها تعد وجبات الطعام اليومية، قبل يوم من التوجه إلى الصالة الرياضية التي تديرها هي وزوجها، توني في برونزويك، لتدريب مرتادي الصالة الرياضية، موضحة أنها حقًا تحب تناول الطعام الطازج، لذلك فهي تعد من ست إلى سبع وجبات طعام لليوم الواحد.
واستطردت "أتناول الشوفان في وجبة الفطور مع مسحوق البروتين، وبعد ذلك آكل خمس أونصات من البروتين مع ثلث كوب من الأرز البني كل ساعتين، يحتاج هذا الأمر الى العمل الجاد، كما يتطلب القليل من التضحية".
وأبرزت أنها تضحي بالكثير من الأوقات المخصصة للنوم، وبالحياة الاجتماعية إلى حد ما، وأضافت "لا أستطيع الخروج وشرب الكحوليات، وهناك أيضًا تضحيات صغيرة أخرى على الناحية الاجتماعية، فبينما أنتظر أطفالي، عند خروجهم من المدرسة، ولا أملك الوقت الكافي للتحدث مع الأمهات الأخريات، فيجب أن أعود الى صالة الألعاب الرياضية"، مشيرة أنها تفضل أن تقضي الوقت المتبقي مع أطفالها.
وأوضحت أماندا أنَّ أسلوب حياتها يؤثر على علاقتها بأطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين خمس إلى 13 عامًا، وأضافت "هم يشاهدون ما أفعله، وأعتقد أنَّ معظمهم فخورون بي، وفي بعض الأحيان يغضبون من رائحة سمك السلمون أو اللحم وهي تملأ المطبخ".