دبي - صوت الإمارات
تشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في المعرضين الدوليين للكتاب في كل من عمّان والرياض، وتنقل عبر مشروع منصة 569 عنواناً في مختلف الحقول المعرفية والإبداعية، تمثل إصدارات 27 دار نشر إماراتية، لتكون في متناول جمهور القراء في المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية.
وبمشاركتها في معرض عمّان الدولي للكتاب، الذي انطلق في 20 سبتمبر/ ايلول الجاري، تعرض الجمعية 313 إصداراً تمثل 27 دار نشر، وتشمل فئة كتب الأطفال واليافعين والكبار. فيما ينطلق معرض الرياض الدولي للكتاب في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وتعرض فيه الجمعية عبر مشروع منصة 238 عنواناً، تمثل إصدارات 21 دار نشر، تشمل مطبوعاتها جميع الفئات من الأطفال واليافعين إلى الكبار.
وتأتي مشاركة الجمعية في المعرضين، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تمكين الناشر المحلي من المشاركة في معارض الكتب العربية والعالمية، وفقاً للهدف المرسوم لمشروع منصة الذي أطلقته الجمعية في عام 2019 ليقدم للناشرين الأعضاء الذين يملكون أقل من 20 إصداراً فرصة المشاركة بعرض أعمالهم في مختلف بلدان العالم، ضمن التسهيلات التي تقدمها جمعية الناشرين من أجل إتاحة حضور الكتاب المحلي في الأسواق العربية والإقليمية، خدمة للناشرين ودعماً لصناعة الكتاب.
تسهيلات مؤسسية
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين في تصريح بمناسبة مشاركة الجمعية في معرضي عمّان والرياض الدوليين للكتاب: «تمثل مشاركة الجمعية في هذين المعرضين فرصة لعرض إصدارات دور النشر المحلية، والتدارس مع الناشرين العرب حول الاستفادة من تجربة الشارقة في دعم صناعة النشر. وسنشارك في المؤتمر الذي يعقد للناشرين يومي 4 - 5 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب، ونهدف إلى الإسهام في طرح رؤى لدعم صناعة الكتاب التي تأثرت عربياً وعالميا بفعل الإجراءات التي صاحبت انتشار جائحة «كورونا»، وسنعرض التسهيلات المؤسسية التي تقدمها الشارقة لتطوير صناعة النشر وتوزيع الكتاب على مستوى المنطقة والعالم».
وأضاف: «تأتي مشاركة الجمعية في المعرضين استكمالاً لجهودها ومشاركاتها السابقة في نقل الكتاب المحلي إلى جمهور أوسع في الساحتين العربية والعالمية، من خلال مشروع منصة الذي أطلقته الجمعية ومثل دعما مباشراً لدور النشر وللمؤلفين. إلى جانب التعريف من خلال الإصدارات التي نعرضها بحركة التأليف وتنوع حقولها بين الأدب والمعرفة والإبداع المتنوع الذي يلبي حاجة كل الفئات إلى الثقافة، ضمن التطور الذي تشهده صناعة الكتاب في الإمارات والتوجه العام لرعاية الصناعات الإبداعية».
وتضم قائمة دور النشر التي تعرض الجمعية إصداراتها كلاً من: منشورات القاسمي، ودار بوابة الكتاب، ودار مكارم، ودار أوراق، ودار الأندلس، ودار نور، ودار عشتار، ودار سعاد صليبي، ودار دراجون، ودار صديقات، ودار السيف، ودار المعرفة، ودار هماليل، ودار دريم وورك، ودار الظبي، ودار الثريا، ودار لؤلؤ، ودار سيل، ودار كلمن، ودار واحة الحكايات، ودار نبطي، ودار الفلك، ودار مدار، ودار الريادة، ودار نبض القلم، ودار قهوة، ودار الهدهد، ودار أوستن مكاولي، ودار مدارك.
قد يهمك ايضا:
مدير عام هيئة الثقافة والفنون هالة بدري تشيد بمواصلة التنمية المستدامة
"دبي للثقافة" ولوكسيتان كافيه يتعاونان للاستلهام من تراث الامارات