القاهرة - صوت الإمارات
تسلّمت السفارة المصرية لدى أمستردام في هولندا، تمثالا مصنوعا من الحجر الجيري كان يعرض هناك في المزادات، وذلك بعد أن تم إثبات ملكيته لمصر. وأثبتت الخارجية المصرية بالتعاون مع وزارة الآثار ملكية القاهرة للقطعة الأثرية وخروجها بطريقة غير شرعية من منطقة آثار سقارة منذ تسعينات القرن الماضي.
وصرّح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة المصرية شعبان عبدالجواد، بأن الإدارة رصدت التمثال في مارس/ آذار 2018 ضمن المعرض الأوروبي للفنون الجميلة في أمستردام، وأبلغت على الفور وزارة الخارجية المصرية فأبلغت الأخيرة الشرطة الهولندية، وتم تنبيه صالة المزادات وصاحب القطعة بأنها مسروقة من مصر، فأبدى استعداده لتسليمها طواعية.
والقطعة عبارة عن الجزء العلوي من تمثال لرجل واقف ويضع ذراعيه بجانبه، ويرتدي نقبة قصيرة، ويوجد بعض العلامات الهيروغليفية على الذراع الأيمن وتقرأ "ني كاو بتاح"، ويؤرخ الفترة من 2500-2000 ق.م.
ويخصّ التمثال أحد كبار موظفي الدولة في الفترة من نهاية عصر الدولة القديمة وبداية عصر الانتقال الأول، ويدعى "ني كاو بتاح"، وعثر عليه أثناء الحفر خلسة في منطقة كوم الخماسين بمنطقة سقارة في تسعينات القرن الماضي.
وقد يهمك أيضًا:
دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة
الحديقة الرسمية في أيسليغنتون تُعد الشريك المثالي للتمديد والإصلاح