الرياض -صوت الامارات
كشف الكاتب المسرحي ناصر العمري عن مسيرته وأفكاره في المشهد الثقافي السعودي عامة والمسرحي خاصة.
وعن كيف يتنظر للمشهد المسرحي المحلي ، قال العمري " المشهد بخير وينبض بالعطاء الوارف بدليل أن هناك أسماء لها حضورها وتوجت بجوائز عربية ومحلية وهي أسماء حاضرة".
وتحدث عن مرجعيات المسرح السعودي قائلًا " المرجعيات متعددة تنهل من العالم وتتأثر بالتقنية وتتماهى مع الواقع وتستحضر التراث، أما عن تجاوز مرحلة البدايات فأنا أجزم أن ذلك حدث منذ حين، فالمسرح السعودي حصد 200 جائزة كما يرصد الصديق سلطان النوه الأسماء السعودية تسجل الحضور المتجاوز في كثير من المهرجانات، والعرض المسرحي السعودي دائمًا رهان الدهشة والمتعة والفرجة على كل المستويات، وفي الشهر الماضي فقط سجل المسرح المدرسي حضورًا جميلا ولافتًا بدليل عودة مسرحية شرود بلقب العرض الأفضل من تونس وهي أحد معاقل المسرح، وفهد ردة الحارثي مكرمًا في مهرجان الكويت للموندراما ومسرحية ملف إنجليزي تحصد إعجاب المشاركين في المهرجان".
وعن مدي إسهام مسابقات العروض المسرحية في بناء وعي متحفز لاستثمار أدوات الفنانين ، قال العمري "المسابقات المسرحية أفادت وأضرت في آن واحد، فهي أثارت روح المنافسة لكنها أحيانا حرمتنا من المشاركة التي ترنو للفرجة، ومع هذا فقد صنعت مشهدا وقدمت وجوها وصنعت خبرات".
وتحدث العمري عن العرض المسرحي بين غياب الحس الدرامي وانزلاق الدمى المتحركة ، قائلًا " حين يغيب الحس الدرامي وتنزلق الدمى المتحركة فوق خشبة المسرح يتحول المسرح مسخًا، ويسقط من عليائه في لحظة موجعة كهذه".
وقال اعمري مدي مساهمة تعدد المهرجانات المسرحية في بعض الدول العربية في تحقيق نهضة مسرحية أم يشكل لظاهرة المسرح المناسباتي " تظل المهرجانات المسرحية فعلًا ثقافيًا وحاجة ملحة وضرورة لتلاقي الفكر المسرحي وإثارة الأسئلة، غيابها شكل من أشكال التهديد بالزوال، وأرى فيها فرصة لحدوث فعل المواكبة للمستجد المسرحي واستشراف ملامح المستقبل وصياغة خطاب اللحظة عبر الفعل المسرحي".
قد يهمك ايضا
سلسلة "افطر مع رواية" ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه
جوخة الحارثي أول روائية عربية تفوز بجائزة "انترناشيونال مان بوكر" البريطانية