بيروت _صوت الأمارات
وجّه الأديب إبراهيم نصرالله الفائز بجائزة بوكر العربية الشكر للمهنئين بفوزه لجائزة هذا العام الأدبية القيمة رسالة شكر فيها المهنئين على صفحته في "الفيس بوك"، قال فيها "أطيب مساء لكم جميعا صديقات وأصدقاء.. قارئات وقراء.. كان لمحبتكم وتهنئتكم بفوز روايتي (حرب الكلب الثانية) بجائزة البوكر العربية، الأثر الأكبر الذي سعدت به وتأثرت به أكثر من الجائزة نفسها.. هذه تحية لكل واحدة وواحد منكم لقلوبكم الخضراء التي فاضت بكل هذا الحب الذي أتشرف به وأعتز.. هذا الحب.. جائزتي الكبرى".
معًا للأجمل دائمًا:
إبراهيم نصر الله، كاتب وشاعر وأديب من مواليد عمّان، الأردن، عام 1954م من أبوين فلسطينيين، هُجِّرا من أرضهما في قرية البريج (فلسطين)،28 كم غربي القدس عام 1948م، يعتبر اليوم واحداً من أكثر الكتاب العرب تأثيراً وانتشاراً، حيث تتوالى الطبعات الجديدة من كتبه سنويًا، محققةً حضورًا بارزًا لدى القارئ العربي والناقد أيضاً، ومن اللافت هذا الإقبال الكبير من فئة الشباب على رواياته وأشعاره، كما تحظى أعماله بترجمات إلى لغات مختلفة، وإلى ذلك الكتب النقدية الصادرة عن تجربته، ورسائل الماجستير والدكتوراه المكرسة لدراسة انتاجه في الجامعات العربية والأجنبية. درس نصر الله في مدارس وكالة الغوث في مخيم الوحدات، حصل على دبلوم تربية وعلم نفس من مركز تدريب عمان لإعداد المعلمين في عمان عام 1976م.
وغادر إلى السعودية حيث عمل مدرسًا لمدة عامين 1976-1978م، عمل في الصحافة الأردنية (الأخبار ،جريدة الدستور، صحيفة صوت الشعب، صحيفة الأفق) من عام 1978-1996م. عمل في مؤسسة عبد الحميد شومان -دارة الفنون - مستشارًا ثقافيًا للمؤسسة، ومديرًا للنشاطات الأدبية فيها بين عامي 1996 إلى عام 2006م. تفرغ بعد ذلك للكتابة. وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.