الجزائر ـ ربيعة خريس
أكد الفنان التشكيلي الجزائري رشيد منزر أنه يُحضر لإقامة معرضًا في الجزائر، سيعرض فيه 25 لوحة جديدة، ستكون مميزة عن سابقاتها، وستكون أكثر تحررًا من حيث لمسة الريشة وتعدد المواضيع التي اختارها.
وكشف رشيد منزر، في حوار خاص لـ"صوت الإمارات"، أن الفن التشكيلي الذي يمارسه ينتمي إلى المدرسة الانطباعية، والمقصود بها انطباع فنان على ما يراه في الطبيعة، وأكد رشيد منزر ابن مدينة مروانة، محافظة باتنة شرق الجزائر، من مواليد 1965، أن الإنسان هو السبب في الكوارث التي تحدث في الطبيعة.
وأوضح الفنان التشكيلي الجزائري، أنه تأثر كثيرًا بالطبيعة العذراء التي ترعرع فيها، الخالية من الأسمنت المسلح، وحاول صقل مواهبه منها، قائلا إنه فنان عصامي تخرج من مدرسة الحياة والطبيعة يحاول دائما البحث عن الضوء والماء في لوحاته، باعتبارهما مصدر للحياة.
وأضاف رشيد منزر، أن الفن التشكيلي في الجزائر يعاني من الاختناق، فلا وجود لسوق خاصة بالفن، حتى يبيع الفنان أعماله ولا وجود لمتاحف فيها تقتني الإبداعات، فعادة مجموعة من الفنانين يجتمعون في معرض واحد، ويكتفي فيها الفنان بعرض لوحتين أو ثلاث زملائه ليعود أدراجه إلى ورشته ويكمل مسيرته مع الفن الذي يمارسه. وسبق للفنان التشكيلي الجزائري رشيد منزر، وأن نظم معارضًا وطنية أبرزها معرض نظمه في محافظة باتنة بعنوان "ضوء الاورارس".