فيكتور بونتا

يتوجه نحو 18 مليون ناخب في رومانيا إلى صناديق الاقتراع، الأحد، لاختيار رئيس جديد للبلاد، في الوقت الذي توقعت فيه نتائج استطلاعات الرأي فوزًا مريحًا لرئيس الوزراء اليساري، فيكتور بونتا، على منافسه المحافظ، كلاوس أيوهانيس.

وبينما يعد دور منصب الرئيس محدود نسبيا في رومانيا، إلا أن له نفوذ قوي على الهيئة القضائية والسياسة الخارجية والدفاع.

ويقول منتقدو «بونتا» إن لديه سجلًا سيئًا فيما يتعلق بالفساد، وهذا سيسبب تراجع الزخم الذي ظهر مؤخرًا في رومانيا فيما يتعلق بمحاربته.

واعتمد قلقهم على علاقاته بشخصيات سياسية لديها سمعة سيئة، من بينهم معلم بونتا، رئيس الوزراء السابق، أدريان ناستاس، الذي حكم عليه بالسجن في قضيتين منفصلتين بشأن الفساد.

وبالاضافة إلى ذلك، اعتقل الاشتراكي البارز فيوريل هريبينسيوك وإيلي ساربو صهر بونتا بسبب اتهامات بالفساد.

وتعتبر هيئة مكافحة الفساد الرومانية المعروفة باسم «دي.إن.إيه» مسألة أساسية ضمن المناقشات الخاصة بالانتخابات.

نقلاً عن د ب أ