أعرب أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو مارادونا، عن تعازيه لأسر ضحايا التفجيرات الأخيرة في فرنسا، لكنه لم ينس ضحايا الدول العربية الذين يتساقطون كل يوم، خاصة في فلسطين ولبنان وسورية.

وكتب النجم الأرجنتيني السابق عبر صفحته في "فيسبوك" إن "التطرف ليس مُبررًا. أُوجّه التعازي لعائلات الضحايا في فرنسا، سورية، لبنان وفلسطين". 

وكتب مارادونا عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك” بـ3 لغات، هي الإسبانية والإيطالية والإنجليزية،  "أقدم تعازيي الحارة لضحايا التفجيرات في فرنسا، وكل من سورية ولبنان وفلسطين، لا يوجد مبرر للعنف".
 
ورحبت غالبية الجماهير بتعليق مارادونا على الأحداث، لكن البعض وجه بعض عبارات الكراهية للعرب.

وانتقدت الكثير من الدوائر الإعلامية الإسرائيلية النجم الارجنتيني، مشيرة إلى أنه دائم الاستفزاز لإسرائيل وشعبها. وطالب الكثير من الإسرائيليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي ماردونا بالتوقف عما اسموه بانتقاد إسرائيل وإحراجها أمام العالم والتعاطف مع العرب.

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحرج مارادونا تل أبيب، إذ كتب سابقًا "عاشت فلسطين"، إضافة إلى حمله "الكوفية" الفلسطينية خلال فترة تدريبه الوصل الإماراتي.