نفى عضو المؤتمر الوطني العام والناطق باسم كتلة حزب العدالة والبناء الليبي محمد خليل الزروق وجود أية خلافات بينه وبين قيادة الحزب مؤكدا استقالته من الحزب . وقال الزروق في تصريح له اليوم /السبت/ إن "العدالة والبناء من أقرب الأحزاب للعمل الحزبي القائم على المنهج المؤسسي لا على الأشخاص، لكنه لم يصل بعد إلى الشكل المطلوب المنظم الذي يمتلك رؤية جادة ما ادى الى استقالتي منه ". وتزامنت استقالة الزروق مع استقالة العضو المؤسس للحزب عاصم عامر . ومن جانبه، قال عاصم عامر المستقيل ايضا من الحزب، إن الأحزاب باتت جزءاً من المشكلة في ليبيا، وأن استقالتي سببها صعوبة العمل الوطني في هذه الظروف التي شهدنا خلالها هجوما قويا على الأحزاب. يشار إلى أن الزروق كان ناطقاً باسم كتلة العدالة والبناء بالمؤتمر الوطني العام وخاض انتخابات المؤتمر كمترشح فردي، بينما خاضها عامر ضمن قائمة حزب العدالة والبناء ولم يوفق في الحصول على عضوية المؤتمر.