واشنطن ـ يو.بي.آي
أعرب الجندي الأميركي المتهم بتسريب وثائق (ويكيليكس) برادلي مانينغ، عن أسفه "للنتائج غير المقصودة" للعمل الذي قام به. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مانينغ قوله أمام قاضٍ عسكري في قاعدة "فورت ميد" في ماريلاند أمس الأربعاء، إنه آسف "لإيذاء أشخاص وإيذاء الولايات المتحدة". وقرأ مانينغ نصاً مكتوباً بخط اليد أمام المحكمة، قائلاً "أنا آسف للنتائج غير المقصودة لأعمالي"، وأضاف "حين اتخذت هذه القرارات، كنت أعتقد أنني سأساعد الناس لا أن أؤذيهم. أنظر إلى قراراتي وأفكر كيف اعتقدت أنه يمكنني كمحلل مبتدئ أن أغيّر العالم". وأعرب عن أمله في أن يكون الحكم الصادر بحقه قصيراً ليتمكن أن يثبت أن بإمكانه أن يكون "شخصاً أفضل". وعلّق موقع (ويكيليكس) على تصريح مانينغ، معتبراً أنه يعود للضغط الهائل الذي يسبّبه النظام القضائي العسكري الأميركي. وكانت محكمة عسكرية أميركية برأت مانينغ من تهمة "مساعدة العدو"، لكنها أدانته بـ5 تهم تتعلق بالتجسّس و5 بالسرقة قد تجعله عرضة للسجن لعقود طويلة. يشار إلى أنه في شباط/فبراير الماضي اعترف مانينغ (25 عاماً) بتسريب مئات الوثائق السرية عن الحرب في أفغانستان والعراق والمراسلات الدبلوماسية، في أكبر عملية تسريب وثائق في تاريخ الولايات المتحدة.