اعتقلت الشرطة الفرنسية موسيقياً نرويجياً ينتمى إلى النازيين الجدد، وكان اسمه موجوداً على قائمة من راسلهم الإرهابى أنديرز بريفيك، بسبب مخاوف من احتمال قيامه بالتخطيط لهجوم واسع النطاق فى فرنسا ونقلت إذاعة "آر تى ال" عن مصادر استخباراتية القول أن كريستيان فايكرنيس، الذى يقوم بأنشطته تحت اسم فارج فايكرنيس، اعتقل فى منطقة كوريز بوسط فرنسا على الرغم من عدم علم السلطات بأى مؤامرات محددة، وقالت الإذاعة أن زوجته اشترت مؤخراً أربع بنادق وأوضحت المصادر أن فايكرنيس من بين الذين أرسل بريفيك لهم بيانه الرسمى بالبريد الإلكترونى فى اليوم الذى قتل فيه 77 شخصاً فى تفجيرين متزامنين وهجمات إطلاق نار فى أوسلو وجزيرة أوتويا المجاورة فى عام 2011، واستخدم بريفيك الرسالة التى تتكون من 1.500 صفحة لعرض التزامه العقائدى بمعاداة المهاجرين والإسلام، حيث أكد وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس أن فايكرنيس "40 عاماً" تلقى رسائل من بريفيك وبينما لم يكن هناك هدف للمشتبه به ولا مؤامرة محددة، فإنه كان خطيراً على نحو خاص، وذلك وفقاً للوزير الفرنسى، الذى يدافع عن وجود حاجة إلى التحرك قبل وليس بعد الحدث عندما يتعلق الأمر بالإرهاب وذكرت وزارة الداخلية مؤكدة اعتقاله أن الموسيقى كان "قريباً من حركة النازيين الجدد" و"مكلفاً بالإعداد لعمل إرهابى واسع النطاق" واستعانت الوزارة بتصريحاته على الإنترنت كدليل على ما كان يمثله من تهديد، كما انتقل فايكرنيس وزوجته إلى فرنسا عقب الإفراج عنه من السجن فى النرويج فى عام 2009، حيث أدين بقتل زميله الموسيقى.