بكين-صوت الإمارات
اعترف الجنرال المتقاعد، تسو كايهو، الرجل الثاني سابقا في الجيش الصيني، بقبوله «رشاوى ضخمة» مقابل منح ترقيات في جيش التحرير الشعبي الصيني، وفقا لما أكدته النيابة العامة المكلفة بالتحقيق في الشؤون العسكرية.
أحيل كايهو للتقاعد من منصبه كنائب رئيس اللجنة المركزية العسكرية، أعلى سلطة عسكرية في البلاد، بنهاية يونيو الماضي بواسطة الحزب الشيوعي الصيني بعد أن حامت حوله شبهات بالفساد قبل أن تبدأ النيابة العامة في تحقيقاتها بشأن تلك الشبهات.
ووفقا لبيان صادر عن النيابة العامة، فإن تسو استغل منصبه للتدخل في ترقيات أشخاص بعينهم من صفوف الجيش بعد قبوله مبالغ مالية ضخمة، سواء شخصيا أو عن طريق ذويهم.
وأضافت النيابة أن «الرشاوي كانت كبيرة للغاية»، حسب البيان الذي أوردته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
كما أكدت النيابة العامة انتهاءها من التحقيقات وبدءها في عملية محاكمة تسو ومثوله أمام القضاء.
كان الجنرال المتقاعد قد بدء عمله في اللجنة العسكرية المركزية، ثالث قوة سياسية في البلاد، إضافة إلى الحزب الشيوعي والحكومة، في 1999 قبل أن يصل لمنصب نائب رئيسها في 2004.
نقلاً عن أ ف ب