دبي-صوت الإمارات
كرم المعهد العالمي للسمعة القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة برئيس الفريق التنفيذي لإدارة السمعة فيها بطي احمد بن درويش الفلاسي مدير إدارة الإعلام الأمني في الادارة العامة لخدمة المجتمع تقديرا لجهوده في نشر مفاهيم ومبادئ السمعة على مستوى العمل الحكومي في الامارات.
وقام نيكولاس جورجس تراد الشريك التنفيذي للمعهد العالمي للسمعة بتسليم شهادة سفير السمعة لبطي الفلاسي بحضور اللواء محمد سعيد المري مدير الادارة العامة لخدمة المجتمع وميشيل تيسورو تيس العضو المنتدب للمعهد العالمي للسمعة في ايطاليا والشرق الأوسط وعدد من الضباط.
وقال بطي الفلاسي ان تعاون القيادة العامة لشرطة دبي مع المعهد العالمي للسمعة بدأ قبل سنتين برغبة من شرطة دبي في تطبيق إدارة السمعة فيها ..مشيرا إلى أنه تم تبادل المعلومات والدعم الفني والتعريف بدولة الإمارات العربية المتحدة واسهاماتها وإسهامات القيادة العامة لشرطة دبي الأمر الذي أدى إلى إنشاء قسم لإدارة السمعة في هيكلها الإداري ومجلس شرطة دبي للسمعة وخدمة المتعاملين لنشر مفهوم السمعة في الإمارات والخليج العربي ..وبهذا تكون شرطة دبي اول مؤسسة شرطية في الشرق الأوسط تطبق نظام إدارة السمعة.
وأوضح الفلاسي ان القيادة العامة لشرطة دبي قامت خلال السنتين الماضيتين بتقديم نحو 200 ساعة تدريبية متعلقة بمفاهيم إدارة السمعة ومبادئها سعيا منها لنشرها في كافة المؤسسات الحكومية الاتحادية منها والمحلية ..وقد استفادت 34 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة محلية واتحادية من آلية عمل إدارة السمعة المؤسسية في شرطة دبي ..كما اطلعت 18 إدارة عامة و10 مراكز شرطة على مبادئ وأساسيات نظم إدارة السمعة المؤسسية ..وجار العمل الآن وبالتنسيق مع 6 إدارات عامة على تنفيذ برامج مشتركة تدعم نظام إدارة السمعة في شرطة دبي.
وأضاف الفلاسي انه وفقا لنتائج دراسة مسحية أجراها المعهد العالمي للسمعة خلال العام 2013 على 301 شركة عالمية ومنشأة صناعية تمارس أعمالها في 29 دولة حول العالم تبين أن 84 في المائة في المرحلة الأولى من تطبيق النظام 78 في المائة يؤيدون تطبيق نظام إدارة السمعة و70 في المائة من المؤسسات تعتمد على إدارات الاتصال في إدارة سمعتها و65 في المائة يرون أن تطبيق النظام من أولويات العمل و56 في المائة يعتقدون أنها الاتجاه الجديد لعلم الادارة و16 في المائة لديهم أنظمة معتمدة لإدارة السمعة و42 في المائة تغيب إدارة السمعة عن هيكلها التنظيمي و17 في المائة غياب ثقافة إدارة السمعة داخل المؤسسة في أوساط الموظفين .
وخلصت الدراسة إلى أن السمعة تعد من مدخلات إستراتيجية المؤسسة وان إدارتها تتطلب كفاءات من داخل المؤسسة وتدريب الموظفين لتطبيق نظم إدارة السمعة المؤسسة.