واشنطن ـ يو.بي.آي
طلب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان ومكافحة "الإرهاب" بن أمرسون توضيحاً من الرئيس الأمريكي أوباما لخطابه الذي ألقاه في جامعة الدفاع الوطني بشأن سياسة الولايات المتحدة الخاصة بمكافحة "الارهاب". وأفادت الأمم المتحدة ان أميرسون حث، في ختام زيارته للعاصمة الأميركية واشنطن، الرئيس الأميركي على إعطاء مزيد من التوضيح للسياسة الأميركية بشأن "الإرهاب". وأشار إلى ان خطاب أوباما، الذي ألقاه في 23 أيار/مايو الماضي في جامعة الدفاع الوطني، يعد وثيقة حاسمة في رسم معالم السياسة الأميركية لمكافحة "الإرهاب" الماضية قدماً، وخطوة هامة لمزيد من الشفافية والمساءلة، وبمثابة إعلان بأن حرب أميركا ضد تنظيم "القاعدة" والقوات المرتبطة بها، تقترب من نهايتها. كما أكد المقرر الخاص على ان التزام الرئيس الأميركي المبدئي بضمان إغلاق معتقل غوانتانامو في أقرب وقت ممكن، هو خطوة أساسية في حل هذا الصراع. وكان المقرر الخاص قد التقى خلال زيارته للولايات المتحدة، التي استمرت أسبوعاً، بكبار المحامين في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والعدل فضلاً عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووكالة الاستخبارات المركزية وموظفي الرئيس للأمن القومي وغيرهم، وناقش خلال اجتماعاته مجموعة من القضايا ذات الصلة بولايته. يشار إلى ان أوباما ىجدد دعوته الكونغرس إلى رفع الحظر عن نقل السجناء في معتقل غوانتانامو، معلناً أنه طلب من وزارة الدفاع تحديد موقع في الولايات المتحدة يمكن إنشاء لجان عسكرية فيه، كما أشار إلى ضعف تنظيم "القاعدة" في باكستان وأفغانستان، لكنه رأى انه لا بد من الاستمرار في السعي لهزيمة التنظيم وفروعه. كما أعلن الرئيس الأميركي عن قيود جديدة حول استخدام الطائرات من دون طيار في عمليات اغتيال تستهدف أشخاصاً تتهمهم الإدارة الاميركية بالإرهاب. وكان أوباما تعهد بإغلاق سجن غوانتانامو خلال عام من ولايته الاولى ولكن جهوده في هذا الإطار قد فشلت في ظلّ رفض في الكونغرس.