إسلام آباد ـ وكالات
حلف القاضي المتقاعد مير هزار خان كهوسو (84) اليمين، اليوم، وتولى منصبه الجديد كرئيس للحكومة الانتقالية التي ستتولى إدراة باكستان، حتى الانتخابات التي ستجرى في الـ11 من أيار/مايو القادم . وأكد كهوسو الذي حلف اليمين بحضور الرئيس الباكستاني آصف على زرداري، وقضاة المحكمة الدستورية، أن الانتخابات ستتم حسب الجدول الزمني المعلن.وقال إن إجراء انتخابات حرة ونزيهة يأتى على رأس أولوياته هو وحكومته التي ستتكون من 12 وزيرا. وهناك ترحيب قوي من المعارضة والحكومة الباكستانية باختيار كهوسو ليكون على رأس الحكومة المؤقتة في البلاد، إذ وصفوه بـ"الرجل المعقول"، فقد هنأ رئيس الوزراء رجاء برويز أشرف، ورئيس الوزراء السابق يوسف رضا جيلاني كهوسو على اختياره. وقال رئيس وزراء إقليم البنجاب شهباز شريف "نرحب بتعيين رئيس الوزراء الجديد المؤقت" وهنأ تشودرى شجاعت حسين رئيس حزب (الرابطة الإسلامية - قائد أعظم) شريك الحكومة الائتلافية المنتهية ولايتها، أيضا كهوسو واعتبر انتخاب رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال خطوة جيدة. كما رحب الرئيس آصف علي زردارى باختيار كهوسو رئيسا للحكومة الانتقالية.ونقل المتحدث الرئاسى السناتور فرحت الله بابار عن الرئيس قوله أن اختيار كهوسو من جانب مفوضية الانتخابات يأتى تتويجا لجزء من العملية الدستورية لضمان انتخابات حرة ونزيهة، وسيكون موضع ترحيب من جميع الأطياف السياسية. ووعد كهوسو ـ فى تصريحات لوسائل الإعلام، بعد اختياره من جانب مفوضية الانتخابات الباكستانية ـ ببذل قصارى جهده كى يكون على مستوى توقعات الناس مضيفا أن حجم مجلس الوزراء سيكون وفقا للاحتياجات. وعن الوضع الأمنى فى البلاد، قال كهوسو إن الحفاظ على القانون والنظام هى مسئولية الأقاليم مضيفا أنه سيقيم العلاقات مع جميع الأحزاب السياسية على قدم المساواة وسيلتقى قريبا القادة السياسيين شخصيا. يذكر أن العسكر في باكستان كانوا قد قوضوا 4 حكومات منتخبة من قبل، وسيطروا على البلاد، وظلوا في الحكم لأكثر من 30 عاما، وستجرى الانتخابات في باكستان التي يبلغ عدد سكانها 180 مليون نسمة، في شهر ايار/مايو القادم، وتحمل تلك الانتخابات أهمية كبيرة بالنسبة للإستقرار الديمقراطي في البلاد، بحسب محللين.