القدس المحتلة ـ وكالات
قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة السبت 5 يناير /كانون الأول إن السماح لحركة فتح بتنظيم الاحتفال بانطلاقتها بغزة أرادت منه الحكومة أن يكون عنوانا لمرحلة جديدة من الوحدة الوطنية وحماية الثوابت وخيار المقاومة، إضافة إلى تكريس التعددية السياسية ونشر أدبيات التسامح الاجتماعى. وأكد هنية على التمسك بهذه الروح العالية فى المسؤولية والاستمرار فيها تحضيرا للقاءات فاعلة لإكمال المصالحة الوطنية الفلسطينية على أسس صلبة غير قابلة للكسر. كما ذكر هنية أن حكومته لم تسمح فقط بإقامة مهرجان حركة فتح، بل سخرت كل إمكاناتها لإنجاحه. وحيى هنية الشعب الفلسطينى الذى عكس وعيا مبشرا، وكذلك وزارة الداخلية فى حكومته التى نفذت الخطة بكل دقة وانضباط وأثبت عناصرها أنهم رجال دولة، على حد قوله. كان هنية قد دعا خلال لقاء جمعه يوم الخميس مع وفد قيادي من حركة "فتح" على رأسه عضوا اللجنة المركزية جبريل الرجوب وزكريا الآغا، دعا لاستثمار هذه الظروف الإيجابية لإطلاق المصالحة، حيث نظمت حركة فتح ظهيرة أمس الجمعة مهرجان انطلاقتها رقم 48 في قطاع غزة لأول مرة منذ عام 2007. وبدأ الإحتفال بكلمة متلفزة للرئيس عباس زعيم الحركة، إلا أن المهرجان لم يكتمل بسبب حالة من الفوضى والتدافع بين الحاضرين، حيث أصيب نحو 50 مواطنا حسب إحصاء لوزارة الصحة بغزة. وذكرت حركة فتح، أن نحو مليون فلسطينى حضر مهرجان انطلاقتها. من جهة أخرى تلقى محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية دعوة لزيارة القاهرة بعد يوم 11 من الشهر الجارى لمناقشة تطبيق بنود المصالحة الفلسطينية المتعثرة.