سيول ـ وكالات
فازت بارك غيون ـ هاي في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية لتصبح ابنة دكتاتور كوريا الجنوبية السابق بارك تشونغ- هي أول امرأة تتولى ارفع منصب في البلاد. وبالفعل اقر منافسها بخسارته وقبوله لنتائج الانتخابات.فازت بارك غيون ـ هاي في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبيةاليوم الأربعاء (19 ديسمبر/كانون الأول 2012)لتصبح أول امرأة تتبوأ هذا المنصب الرفيع في تاريخ البلاد. وقد أقر منافسها مرشح يسار الوسط مون جاي ـ إن بهزيمته. وقال مون للصحافيين أمام منزله في العاصمة الكورية الجنوبية: "الجميع فعل أقصى ما يمكنه ولكني لم أتمكن" من الفوز، مضيفا "أقبل بتواضع نتيجة الانتخابات".وكانت عدة محطات تلفزة قد أفادت في وقت سابق اليوم أن كوريا الجنوبية انتخبت أول امرأة في منصب الرئيس، وهي المرشحة المحافظة بارك غيون ـ هاي ابنة الديكتاتور السابق في البلادبارك تشونغ- هي. وقالت تقارير إعلامية أن المرشحة المحافظة بارك غيون ـ هاي ستصبح أول رئيسة لكوريا الجنوبية بعدما حصلت على 52 في المائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية. وبعد فرز أكثر من نصف الأصوات بدا واضحا أن مرشحة حزب سينوري الحاكم في طريقها للفوز في الانتخابات التي اتسمت بالمنافسة الشديدة أمام منافسها مون جاي ـ إن. وحصل مون الذي ينتمي للحزب الديمقراطي المتحد على 47,6 في المائة من الأصوات وفقا للتقارير الإعلامية. وجرت الانتخابات الرئاسية الأربعاء في كوريا الجنوبية وسط منافسة حادة بين بارك غيون ـ هاي مرشحة "حزب الحدود الجديدة" المحافظ ومرشح الوسط- اليسار مون جاي ـ إن. وبارك غيون ـ هاي (60 عاما) هي ابنة بارك تشونغ- هي الوجه السياسي البارز في ستينات وسبعينات القرن الماضي الذي حكم البلاد على مدى 18 عاما بيد من حديد إلى حين اغتياله في 1979. ووالدتها سقطت قبل خمس سنوات من ذلك التاريخ برصاص ناشط مؤيد لكوريا الشمالية كان يستهدف والد بارك .