عرس جماعي لـ 160 شابًا وفتاة من قبيلة بني كعب

تحت رعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان شهد الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، والشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان والشيخ نهيان بن مبارك آل والشيخ زايد بن طحنون بن زايد آل نهيان، مساء الجمعة الحفل الذي أقيم بمناسبة العرس الجماعي لقبيلة بني كعب في الإمارات.
وشارك في العرس 160 شاباً وفتاة من أبناء القبيلة والقبائل الأخرى، فيما عبر الفريق  الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عن سروره لمشاركته أفراح قبيلة بني كعب هذه المناسبة، ناقلاً تحيات  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وتمنيات ه للعرسان بحياة زوجية سعيدة ملؤها الرفاه والبنين والذرية الصالحة.
وأوضح علي سالم عبيد الكعبي، مدير مكتب  وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية لـ "الخليج" إن العرس الجماعي لقبيلة بني كعب يعد الأكبر من نوعه على مستوى القبيلة ، وإن الأعراس الجماعية تحظى بدعم قوي من قبل القيادة الحكيمة التي تسعى إلى تحقيق السعادة لمواطنيها، مشيراً إلى أن نظرة القيادة ترتكز على محور الأسرة التي تبنى على أسس صحيحة وسليمة وتجنيب الشباب من الوقوع في فخ القروض التي لها تأثيرها السلبي من حيث زيادة الأعباء المالية على الأزواج.
وذكر أن الأعراس الجماعية أصبحت منتشرة بين أبناء جميع القبائل، الأمر الذي يسهم في التخفيف من الأعباء المالية على المقبلين على الزواج من أبناء الوطن، لافتاً إلى التكاليف الباهظة التي يتكبدها الأزواج في الأعراس التقليدية.
وأضاف أن جميع المشاركين في العرس الجماعي سواء من العرسان أو أهاليهم عبروا عن سعادتهم بهذا الاحتفال الذي يساعد الشباب على تقليل تكاليف الزواج ، في ظل الدعم المتواصل الذي يلقاه أبناء الإمارات من القيادة الرشيدة.
ولفت الكعبي إلى أن الأعراس الجماعية التي غدت حالة اجتماعية ووطنية أصبحت تجسد مدى التلاحم بين أبناء الوطن.

وأضـاف أن رعايــــة  الشيخ محمــد بن زايد آل نهيــان وحضور الفريــــــق  الشيـخ سيف بن زايــد آل نهيان، هذا الحفـل، يمثل دلالة على احتضان القيادة لأبنائها وحرصها على تذليل كافة الصعاب التي تعترض طريق الشباب وتشجيعهم على الزواج ، وتقديمها كل العون والمساعدات وبالتالي التطلع لتأسيس مجتمع تكون الأسرة هي وحدته النموذجية في التماسك والتآخي.
وعبّـر عن شكره لأعضاء اللجنة المنظمة للعرس لما بذلوه من جهد أسهم في نجاح الحفل وإضفاء الفرح والبهجة في نفوس الجميع.
من جانبهم رفع المشاركون في العرس الجماعي أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإلى  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لرعايته ودعمه للعرس الجماعي الأول لقبيلة بني كعب الذي يجسد حرص قيادتنا الرشيدة على تقديم كافة أشكال الدعم لمواطني الدولة.
حيث قال عمــــر عبــــد العزيز الكعبـي إن الأعـــــراس الجماعية التي تحظى بدعــم قوي مــــــــــن قبل قيادتنــا الرشيدة تعد ظاهرة صحية تستهدف بناء أسرة إماراتية دون أن يقع ربها في فخ القروض التي يسعى إليها الكثير من المقبلين على الزواج لإتمام مراسم زفافهم.
وأضاف أن رب الأسرة عادة ما يظل يسدد أقساط البنوك لأعوام طويلة ، الأمر الذي يؤثر في حالته المادية والنفسية بالسلب ما ينعكس على أسرته، لافتاً إلى أن الأعراس الجماعية أصبحت طوق النجاة أمام الشباب لأنها تمكنهم من بناء أسرة ، بعيداً عن قيود البنوك والتفرغ لبناء مستقبل أبنائه.
أما حمد سعيد العامري فأكد أن الإقبال الذي تشهده الأعراس الجماعية دليل على وعي أفراد المجتمع لأهميتها في تأمين مستقبل أبنائهم ، ويقول إن الرعاية التي تقدمها القيادة الرشيدة لهذه الأعراس دليل على نجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة منها ، مشيراً إلى أنه سبق وأن لبى دعوة من صديق لحضور حفل زفافه الذي كان ضمن عرس جماعي ، وأن صديقه الآن لديه خمسة من الأبناء ويعيش حياة كريمة دون أن تنغصها أي التزامات مادية تجاه أفراد أو بنوك.
واعتبر خالد سالم الكعبي الأعراس الجماعية وسيلة ناجحة لزيادة أعداد الأسر الإماراتية ، حيث إنها لا تتطلب من المعرس دفع أي مبالغ مالية ، الأمر الذي يشجع الشباب على الزواج والتفرغ لأسرهم.
وحضر الحفل الذي أقيم بقاعة الخبيصي للأفراح وتخللته فقرات شعرية وأخرى فولكلورية ، عدد من شيوخ القبائل والوزراء وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي والمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والسفراء وذوي العرسان وأقاربهم.