أبوظبي - صوت الامارات
مريم الرميثي، أول مراقبة جوية إماراتية في مطارات أبوظبي، تعمل كمراقبة جوية في مطار العين الدولي، تستحضر كل الحواس والطاقات الذهنية للحفاظ على أمن وكفاءة رحلات الطيران.
الرميثي شأنها شأن الكثير من الإماراتيات اقتحمن مجالات عمل كانت حتى فترة قريبة حكراً على الرجل، واثبتن نجاحاً منقطع النظير، تقول الرميثي «للمرأة الإماراتية فرص عظيمة قدمتها لها القيادة الرشيدة ويجب العمل على استثمارها». وتشير «كانت هوايتي مشاهدة الطائرات منذ صغري وكان العمل في مجال الطيران حلماً بالنسبة لي واستطعت بجهدي وإصراري تحقيق هذا الحلم». وتؤكد الرميثي «طبيعة عمل المراقب الجوي صعبة حيث تحتاج إلى أفراد يتحملون المسؤولية وضغط العمل لفترات طويلة». وتقول: مهمتي دعم الطيارين من خلال إعطائهم التعليمات اللازمة على الأمن والسلامة في أجواء الإمارات حيث أقوم بإرشادهم لا سيما في حالات تغير المناخ، والطوارئ.
وحول تاريخها الأكاديمي، تقول الرميثي: بعد الثانوية العامة التحقت بكلية الهندسة في جامعة الإمارات وتخصصت في هندسة الميكانيك المتخصصة بالطائرات ثم سمعت عن دورة المراقبة الجوية في شركة جال للملاحة والتحقت بها لمدة 4 أشهر وبدأت التدريب على المراقبة الجوية لفترة 6 أشهر حتى أعمل مساعد مراقب جوي، واستلمت العمل في نفس الشركة كمساعد مراقب جوي لمدة عامين.
وتضيف الرميثي «تدربت لمدة 4 أشهر تليها التدريب في قسم البرج وهو أحد أقسام المراقبة الجوية إلى أن تم حصولي على رخصة مراقب جوي وتم اعتمادي من شركة جال للملاحة ومطارات أبوظبي لأكون بذلك أول مراقبة جوية إماراتية في مطارات أبوظبي، واستلمت العمل كمراقب جوي في مطار العين الدولي في شهر نوفمبر الماضي 2017 واستمررت حتى اليوم».