فستان لحضور إحدى الحفلات الموسيقية

تقضي الفتيات في سن المراهقة المزيد من الوقت في البحث عن فستان لحضور إحدى الحفلات الموسيقية في المدرسة، على سبيل المثال، مقارنة بالنساء اللاتي يبحثن عن فستان زفافهن.

ووفقًا لبحث جديد، تبدأ الفتيات المراهقات اللاتي من الصعب إرضائهن جولات في التسوق قبل 3 أشهر من الحفلة الموسيقية ويقضون ما معدله 17 ساعة في المحال التجارية، بالإضافة إلى 9 ساعات ونصف من التسوق عبر الإنترنت.

وعلى الرغم من اقترابهن من خوض الامتحانات، إلا أن ثلث المراهقات اعترفن بإنفاق ما يصل إلى ساعتين في اليوم عبر الإنترنت؛ للحصول على الزي المثالي، وذلك أطول من الوقت الذي يقضينه في مراجعة دروسهن.

ووفقًا لبحث أجراه جورج في أسدا، فإن أكثر من ثلث الفتيات في سن المراهقة يجربن أكثر من 10 أثواب حتى يجدن المناسب، ولكن، حتى بعد كل ذلك، واحدة من كل 5 فتيات تعترف بأنها ترتدي الثوب المختار مرة واحدة فقط.

وتشير الأرقام إلى تحقيق الشركات مكاسب تقدر بـ100 مليون جنيه إسترليني من الحفلات المدرسية فقط.

ومع أن 95% من المدارس الحكومية التي تقدم حفل نهاية العام، تحقق المحال التجارية المتخصصة في الفساتين البراقة ثروة لا بأس بها.

ويبلغ متوسط ​​الإنفاق لفستان الحفل 210 جنيه إسترليني، بالنسبة إلى واحدة من بين كل 10 مراهقات، بحسب استطلاع آراء، وينفقن أكثر من 500 جنيه إسترليني بما في ذلك ملحقات الثوب، وما يقرب من النصف يخططن لشراء زي جديد تمامًا بما في ذلك الأحذية والحقيبة وإكسسوارات الشعر، فضلاً عن أن ربعهم ينفقن على أظافرهن أو تجفيف شعورهن.

وعلى سبيل المقارنة، تقضي العرائس في المتوسط ​​8.5 ساعات في اختيار ثوب الزفاف و5 ساعات فقط على البحث عبر الإنترنت.

وعندما يتعلق الأمر بالمقابلات، تقضي النساء 4 ساعات ونصف وينفقن 85 جنيه إسترليني فقط.