باريس ـ مارينا منصف
أظهرت الفنانة شارون ستون جسمًا قد تحسد عليه من معظم السيدات اللاتي هم في نصف عمرها، حيث بدت الفنانة ،55 عامًا، رائعة ومثيرة بشكل كبير حيث تألقت في فستان أزرق داكن مطرز ذو تقويرة رقبة، وتصميم الظهر المعقد، وأظهر الفستان اللامع جسم النجمة المثير في مجدها، بينما تسير على السجادة الحمراء كالمحترفة، وذلك خلال حضورها فعاليات مهرجان"كان" السينمائي.هذا
و استكملت ممثلة" ذا بازيك انستنكت The Basic Instinct" شكلها الخاطف للأنظار بقلادة من الماس والزمرد متعددةالطبقات، وضمنت أنها أضافت سحرًا لهوليوود وهي تقف أمام عدسات الكاميرا، وعززت شارون شكلها المتألق بالماكياج البسيط لتعزيز جمالها الطبيعي وبشرتها المشعة ، وجعلت شعرها منسابًا .وقد تنافست النجمة شارون ستون لجذب الانتباه مع عدد من أجمل فنانات العالم ، وذلك أثناء حضورها مهرجان "كان" السينمائي الـ66.غير أنها حقًا تمكنت من سرقة الأضواء، حيث أنها وصلت إلى حفل مساء، الثلاثاء، من أجل حضور العرض الأول من فيلم بيهايند ذا كاندلا برا "Behind The Candelabra " في قصر المهرجانات.كما حضر الحفل أيضًا الممثل مايكل دوغلاس ومات دامون، الذين كان لهما أدوار البطولة في فيلم العرض، إضافة إلى الكاتب سكوت ثورسن، والمخرج ستيفن سودربيرغ والمنتج غيري واينتروب.ومثلت الفتيات الموديل " بترا نيمكوفا" التي ارتدت فستان فضي معدني ذو تقويرة رقبة ، وصديقتها غيسيكا هارت التي اختارت فستان وردي مثير خاطف للأنظار.ويبدو مايكل في حالة معنوية عالية حيث استمتع بوقته الممتع، مما كان تناقضًا صارخًا مع ما كان عليه في بداية اليوم حينما انهار في البكاء وهو يتحدث عن العمل بعد تجربه كانت اقرب للموت مع مرض السرطان.وعن إعطائه فرصة القيام بدور عازف البيانو الشهير يبيريس Liberace في الفيلم ، قال " كانت هدية خالدة".وقال النجم الحائز على جائزة "أوسكار" بتردد وهو يُغالب الدموع "كان من حقي بعد تجربة مرض سرطان '.وأضاف "إنه سيكون دائما ممتنا لتعاونه والتمثيل مع مات ديمون، الذي يقوم بدور سكوت ثورسن، 'حب حياة يبيريس 'love of Liberace's life' ، وذلك وفقا لدوغلاس، المخرج ستيفن سودربيرغ والمنتج جيري واينتروب".و تاب "إن هذا الفيلم هو أول عمل له منذ تلقيه العلاج المكثف لسرطان الحلق" .و قال النجم هشا "إنه كان ممتنا لتمكنه من حضور مهرجان "كان " وان الفيلم يشارك في المنافسة في المهرجان السينمائي".ويتوقع النقاد أن دور دوغلاس في الفيلم هو المنافس الرئيسي للحصول على جائزة أحسن ممثل في المهرجان، على الرغم من انه يواجه منافسة شرسة من النجم "اوسكار اساكس " عن دوره في فيلم " كوين بروثيرز ان سايد لوين ديفيس Coen brothers Inside Llewyn Davis".ومن جانبه قال دوغلاس انه التقى يبيريس لفترة وجيزة مرة واحدة فقط عندما كان عمره 12 سنة. وكان يزور والده، كيرك دوغلاس، في المنزل الموجود ببالم سبرينج ، وكان منزل "لي" كما كان يطلق على يبيريس" قريب منه .و تابع دوغلاس مازحًا" لم يكن لدي "لي " أية خصلة شعر خارجة عن مكانها الصحيح".وأضاف " الآن عرفت لماذا " مشيرا إلى الشعر المستعار الذي كان يرتديه"لي".و أردف دوغلاس في مؤتمر صحافي في مهرجان كان "هذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بدور شخصية حقيقية وهذا ما جعلني في البداية مترددًا حيث أن يبيريس كان شخصية كبيرة، وكانت إحدى ساقيها نفس مقاس ساقي ".
وعن لعب البيانو ، قال " لست عازفًا على البيانو، ولكن بدأنا العمل مع معلم بيانو وقلت "إن هذا لم يفيد" واستخدم ودغلاس والمخرج لقطات أرشيفية للموسيقار، وهو يعزف البيانو وقاموا بتحريرها، وإخراجها بشكل فني في الفيلم.ولكن شوهد دوغلاس وهو يحصل على دروس البيانو ، ويتعلم أين يضع يديه.وقال"لقد تعلمت وضع يدي في المكان الصحيح . والمتخصص او الخبير فقط هو من سيلاحظ حركات أصابعي".و منذ الخمسينات حتى وفاته عام 1987، وكان يبيريس يضع الماكياج ويرتدي الفراء والقبعات المرصعة بالماس وأحجار الراين، وكان لاعبا وشخصية بارزة في لاس فيغاس وعلي شاشات التليفاز. وكان يخفي أنه مثلي الجنس، على الرغم من أن الكثيرين كانوا يعتقدون ذلك.وقام مات ديمون بدور صديق يبيريس، الذي أصبح الأقرب إليه من أي عشاق له .و لم يلتق ديمون بثورسن ، الذي كان في السجن أخيرا بتهمة الاحتيال، ولكن كان همه الأكبر في رذاذ دباغة الجسم البرازيلي.و قال سودربيرغ إنه كان يشعر بأن العالم يحتاج لرؤية " دباغة الجسم البرازيلي لمات "
وأضاف ديمون ان سودربيرغ قال له"أنا اعلم كيف استخدم الكاميرا لإبراز ذلك"
و تابع" لقد عملت مع هذا الطاقم من قبل ، وكنت ارغب أن يعلموا أن هذا ليس الشيء الذي لا يمكن إلا تشاهده . سيبقى في الذاكرة إلى الأبد".