لوتي موس تسير على خُطى شقيقتها

 ليس هناك تقدير لعارضة/ ممثلة/ فتاة صاعدة أعلى من أن يختارها كارل لاغرفيلد للانضمام إلى تشكيلة IT الحصرية لفتيات شانيل. اختيار لاغرفيلد، الذي كان المدير الإبداعي في تصميم المنزل الباريسي منذ عام 1983، يعتقد بأنه يجسّد الحداثة إلى جانب أصالة الروح الحقيقية لكوكو، إذ بمجرد الانتهاء من قبولها في أسرة شانيل في كثير من الأحيان فإن هذا يمثّل بداية سلسلة طويلة من عروض الأزياء وحملات الترويج للماركات العالمية.

كانت لوتي موس، شقيقة كيت (التي كانت في السابق الوجه الإعلاني لعطر كوكو شانيل مدموزيل)، قامت بالسير على منصة شانيل لأول مرة أمس خلال معرض ديفوار الفن الذي يعقد كل ديسمبر/ كانون الأول، للاحتفال بحرفية مصانع شانيل والمحترفات. هذا العام عاد إلى باريس، مع موديلات من النسيج بين الطاولات المحمّلة بالطعام في الغرف الكبرى في فندق ريتز الذي تم تجديده حديثا.

وقالت موس: "يشرفني بشكل كبير السير على منصة شانيل والعمل مع كارل لاغرفيلد، إنه واحد من المصممين الأكثر روعة وشانيل تمثل على الدوام أفضل الأزياء".

يبدو موس تدرك تمام الإدراك اللمسة الذهبية للاغرفيلد عندما يتعلق الأمر بإبراز وتوفير منصة للجيل القادم. إذ تقول: "أنا أيضا سعيدة جدا بأن أكون جزءا من العرض مع مواهب كبيرة مثل كارا ديلافين، جورجيا مايو جاغر، صوفيا ريتشي وإيلا ريتشاردز، لقد منحوني الكثير من المرح".

وقد أطلق على مجموعة أمس "باريس مواطن العالم"، في إشارة إلى مكان انعقاده وهو امتداد للأناقة الباريسية، وهو المجاز الذي تجسده شانيل دائما. وتقول مويس: "إن الملابس هي النجم الحقيقي، إنها جميلة حقا. أنا أحب ارتداء سترة شانيل المبدعة والليجنج الضيقة، التي تقدم لي نظرة الحدة الحديثة وتجعلني أشعر بأني عظيمة".

بينما أختها الكبيرة قد اشتهرت بمحبتها للحفلات، يبدو أن موس الصغرى هي عضوة مهمة في هذا الجيل الذي يفضل الطرق الصحية في الحياة، حيث إنها قامت ببعض التحضيرات القاسية من أجل الاستعداد لشانيل، مبررة: "هذه لحظة مثيرة بالنسبة لي، شانيل هي تلك العلامة التجارية الشهيرة، وأنا لم أسر على الممشى من أجلهم من قبل، أردت حقا أن أبدو في الجسم المثالي من أجل تلك التجربة الفريدة، وأن أبدو في أحسن حال. لذلك أقوم بممارسة الرياضة مع المدرب الشخصي الخاص بي لأكون في الشكل المناسب. كما أتناول الطعام بشكل جيد، واستخدم أقنعة الوجه بانتظام وأشرب الكثير من الماء".

لقد كان 2016 عاما بالغ الأهمية بالنسبة إلى عمرها، 18 عاما، حيث لا تزال تعيش في ساسكس مع والديها، حيث تبذل قصارى جهدها للتوفيق بين دراستها وعملها كعارضة. وتقول: "لقد كان عاما رائعا لذلك فمن الصعب أن أختار تسليط الضوء على شيء محدد ولكن أحببت أن أكون جزءا من الاحتفالات بالذكرى السنوية التسعين لفندي في روما، كما أحببت الذهاب إلى مهرجان كان للمرة الأولى والمشي على السجادة الحمراء كضيف ديور وشوبارد".

عندما يتعلق الأمر بوسائل الإعلام الاجتماعي على الرغم من أن موس لديها نفس المخاوف التي تضايق العديد من زميلاتها، وهي كيفية تحقيق صورة شخصية مثالية. لديها على إنستغرام 83 ألف مشجع، وهو دليل على أنها تتقن عمل مجموعة متنوعة من الصور الشخصية المميزة. وعن ذلك تقول: "في رأيي أنت تحتاج إلى إضاءة جيدة، ضوء الشمس الطبيعي هو الأفضل.

وبالنسبة إليّ لا أضع الكثير من الماكياج، وهذا يعمل بشكل أفضل. وبعد ذلك أنت في حاجة إلى زاوية كاميرا كبيرة".
إن العام 2017 ينبئ بأنه سوف يكون الأفضل في مشوار العارضة المراهقة.