فساتين زفاف كاشفة بشكل كبير للجسد

تُعرف ليلة الزفاف بأنها الليلة الفريدة التي ترغب كل فتاة أن تظهر فيها مثل الملاك أو الأميرة، حين تسير في الممر الذي يقف في نهايته زوجها، في حين كل الأعين مسلطة عليها.

ولكن ظهر مصمم واحد غير كل تلك المعايير، حيث عرض مجموعته في أسبوع الموضة في نيويورك لفساتين الزفاف، التي كشف فيها قدر كبير من الجسد في ليلة العمر، مما أعطى فستان الزفاف سمعة سيئة.

وكشف المصمم ليفني عن أحدث مجموعته التي أثبتت أن فستان الزفاف لم يعد رمزًا للنقاء العذري للمرأة، بل أعطى المرأة الحق في الشعور بالحيوية حينما تسير على الممر.

المجموعة الجديدة دفعت هذه الرغبة إلى التطرف مع اللباس الذي أظهر تنورة دقيقة تعلق على الجزء الخلفي من بذلة بلون الجلد، التي كانت مغطاة بزخرفة من الفضة.

وقد كشف تصميم ليفني عن فرج العارضات لخلق نظرة أكثر ملاءمة لليلة الزفاف بعد الحفل الكبير.

وأسمى التصميم " هيفن- أو السماء"، نظرا لأن اللباس كان مستوحى من فكرة الإلهة اليونانية، وقال ليفني لكوزموبوليتان: "أردت أن أصنع شيئا ما ملفتا للنظر جدا، فريدا من نوعه للغاية، ولكن لا يزال أنثوي ومثير، هذه الملابس في حد ذاتها مريحة جدًا، وسيتم بيعها في السوق مع أوفر سكيرت أكثر تواضعًا، ولكن، للعرائس الذين يريدون حقا الكشف عن أجسادهن أن يجرين تعديلات فردية، مثل أن تخلع التنورة من أجل الرقص، مما سيجعل التصميم مثيرًا أكثر.

لم يكن هذا هو اللباس الضيق الوحيد الذي عرضه المصمم ال، فقد كان هناك تصميم "فينوس" هو اللباس الرسن المنمق مع تنورة بيضاء متدفقة، وتضم فتحتان من الجبهة تصلان إلى أعلى الساق، مثل تلك التي ترتديها العارضات على البساط الأحمر أمثال بيلا حديد وكيندال جينر، وقد كان هانك تصميمًا واحدًا تقليديًا، مثل تلك الجونلة الضخمة المغطاة بالتول التي تشبه فساتين الأميرات. ولعل تصميمات ليفني تدعو العرائس للكشف عن المزيد من بشرتهن في ليلة العمر في المستقبل، مما سوف يحدث ثورة في عالم فساتين الزفاف.

ولكن بعد أسابيع من ذلك العرض والانتقادات الحادة التي وجهت لألون من قبل صناع الموضة في عالم فساتين الزفاف، أثنى البعض الآخر من النقاد ومحرري الموضة على المجموعة، متنبأين لها بأن تكون الاتجاه القادم لفساتين الزفاف في عام 2017، حيث نالت المجموعة إعجاب آلاف العرائس على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد عبرت تلك الفتيات عن أن المجموعة سوف تصنع انقلابا في حفلات الزفاف المنتظرة في العام القادم، نظرا لأنها ثورية وغير معتادة، كما أنها تغير الاعتقاد السائد والاتجاه الذي يفرض على المرأة أن تبدو كالعرائس المتخشبة في فساتين ضخمة وغير مريحة ولا تشبههن في شيء، لذا من المنتظر موجة من صور العرائس اللاتي ترتدين تلك الفساتين البيضاء الفاضحة في الفترة المقبلة.