كيت موس ترتدي قطع من مجوهراتها

كشفت كيت موس عن مجموعة المجوهرات الجديدة، التي صممتها بالتعاون مع آرا فارتانيان في حملة باسم "never complain, never explain"، وظهرت فيها مجموعة من العارضات والعارضين، وتقول موس "لدي مجموعة مفضلة من الأحجار الكريمة، لكنني لن أخبركم عنها حتى تذهبوا لشرائها، وشكلها سيكون مفاجأة، إنها نادرة حقًا، مثل مجموعة بارايبا المستوحاه من الكهوف، إنها مثل الكنز، أنا أشبه طائر العقعق عندما يتعلق الأمر بالأشياء اللامعة، أنا مفتونة بالمجوهرات، ولا يمكنني المرور أمام متجر للمجوهرات دون أن أرى شئ أحبه، حتى في أعياد الميلاد عندما كان عمري 8 أعوام كنت أبحث عن أصغر صندوق وأتمنى أن يكون به خاتم أو قلادة، ولكن لم يكن لدينا مثل هذه المجوهرات الثمينة في كرويدون، لقد كان ذلك الوقت الذي ظهرت فيه مادونا مرتدية كل هذه الأشياء البلاستيكية، وعندما بدأت في التنزه مع ناعومي كامبل وكريستي تورلينغتون كانوا يذهبون إلى محلات المجوهرات، وأخذوني إلى أحدها في أيرلندا واشتريت لنفسي أول قطعة مجوهرات مناسبة، وكانت ساعة فضية أحببتها لأنها تذكرني بشئ كانت ترتديه سيد فيسيوس".

وربما يفسر انجذاب كيت للأشكال غير المعتادة من المجوهرات تعاونها، مع صاحب المجوهرات البرازيلي آرا فارتانيان الذي التقت به في ساو باولو عام 2012، وتعاون الإثنان في إنتاج مجموعة من المجوهرات الراقية، وتقيم كيت مع فارتانيان حاليًا، وتخصص فارتانيان الذي ينتمي إلى عائلة من أصحاب المجوهرات في شراء قطع جريئة ملونة نادرة من الأحجار الكريمة، وأعجبت كيت بخاتم تنزانيت في بوتيك فارتانيان في ساو باولو لكن حجمه لم يصلح لها، وحينها عرض فارتانيان عليها مجموعة من الأحجار الكريمة ورشح لها حجرا محددا لصنع خاتم خاص لها، إلا أن كيت أعجبت بحجر آخر واختارته.

وتضيف كيت "إنه صديق جيد نقضي بعض العطلات سويًا، ونلتقي عندما يكون في لندن، أنا عرابة ابنته"، ونجحت كيت في إقناع فارتانيان بفتح متجر في لندن وهو ما فعله بالفعل في يونيو/ حزيزان الماضي، وتضيف كيت "آرا يصنع المجوهرات بشكل ذكي ويجعلها نابضة بالحياة وحديثة، بحيث لا تصبح المرأة وكأنها سيدة مُسنة ترتدي قطعة كبيرة من الماس".

وتابع فارتانيان "رغبت كيت في أن نقدم شئ من المجوهرات بالتعاون معًا، لنفعل شئ يجعل تشعر بالتميز وأنت ترتديه"، وكان نتاج التعاون مجموعة رائعة شملت معلقتان تشبه الماندلا معلقة ف حبال جلدية مع أحجار الماس والياقوت والجشمت، فضلاً عن سلاسل معلق بها خنجر سانت جورج والأقمار والماس الأسود واللؤلؤ وأقراط مرصعة بالأحجار الكريمة وبلورات الجشمت والكوارتز، وتقول كيت "لم يعد أحد زوج متماثل من الأقراط لقد أصبحت موضة قديمة، ولكن أصبح يستخدم زوج كل منهما مختلف عن الأخر لمظهر أكثر أناقة".

وقالت كيت "أردت صنع مجوهرات يمكنني ارتداؤها يوميا، السوار الخاص بي من الزمرد أو الماس ليس شيئا أستطيع ارتداؤه بشكل عرضي، وبشكل خاص أحب الماس، لكني لا أحب اللون الابيض التقليدي بينما أحب الأحجار الملونة مثل الجشمت والعقيق، لأني أعتقد أنهم طبيعيين بشكل أكبر ويحملون شئ روحاني"، وتعاونت كيت مع صانع المجوهرات  "فريد"من باريس عام 2011 لصنع مجموعة من الخواتم والمُعلقات ، وتقول كيت "التعاون مع آرا كان مختلفا لأنني بالفعل لأنني تفاعلت مع الشخص نفسه من قبل".

وظهرت كين في حملة آرا فارتانيان بجانب 4 عارضات، وأنشأت وكالة للعارضات حديثا في منزلها في Cotswolds ، وظهر في الحملة بعض العارضين من الذكور والإناث أصحاب الشعر الطويل متسكعين بين الأشجار في مظهر غجري مزينين بالخواتم والأساور في  المعصم وتتدلى المعلقات من صدورهم، وكانت معم القطع التي عرضها العارضون تناسب الجنسين لكنها بعيدة عن المجوهرات التقليدية للرجال، وتضيف كيت "معظم الناس يعتقدون أن مجوهرات الرجال تعتمد على السلاسل الكبيرة التي يرتديها مطربو الراب، لكني أحب أن يرتدي الرجال قطع يمكنهم ارتدائها طوال اليوم".

ويرتدي المصور الأرستقراطي نيكولاي فون بسمارك صديق كيت واحدة من معلقات فارتانيان في سلسلته، وتعد ابنتها ليلي غريس (14 عامًا) التي امتهنت النمذجة مؤخرا من محبي المجوهرات لكنها لا ترتدي المجوهرات من مجموعة والدتها، ويعتبر فرتانيان تعاونه مع كيت من الأمور الرائعة مضيفًا "تعاونا مثل الوشم يظل علامة إلى الأبد، وتضح شخصية كل منا حقا في هذه المجموعة"، وتبدأ أسعار القطع من 1550 أسترليني، وتوجد القطع كلها في بوتيك فارتانيان، وتقول كيت "أردت أن تعرض القطع هناك ليعرف الناس بوتيك آرا ويذهبون إليه ويرون القطع المختلفة".