الحفاظ على شباب اليدين

بطبيعة الحال؛ تُعد اليدين من أكثر العوامل التي تفضح السن عند المرأة في عقدها الرابع والخامس, حتى لو لم يكن لديها الكثير من التجاعيد في وجهها, وحتى لو كانت تعتني ببشرتها باستخدام الكريمات المرطبة وتحميها ضد الشمس, فهي في الغالب تملك يدين مخططتين ومليئتين بالبقع البنية, وبالتأكيد على الرغم من اهتمامنا بأيدينا, هل ينبغي الحفاظ عليها جيدًا كما نفعل بوجوهنا؟


وتُعد اليدين أكثر تغيرًا من الوجه لأنها ضعيفة ومعرضة لعناصر الهواء والأتربة.


وللحفاظ عليها يجب غمسها في ماء ساخن بعد كل مرة تركبين فيها السيارة, فإن يديك المسكينة تعاني أثناء القيادة, لاسيما الأقرب لناحية الشباك وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس تمر خلال الزجاج وتستقر على ظهر يديك وذلك ما يبرر وجود بقع بنية في يد أكثر من الأخرى.


ويُعد جلد اليدين أرق من جلد الوجه، وعلى نحو متزايد تشبه الورقة القديمة, كما أنها تنتج دهن أقل للحفاظ على الجلد مشحمًا بشكل طبيعي.


ويجب الاعتناء بيديك للحفاظ على شبابهم وتوسيعًا لنطاق الاستثمار الذي تقدميه لوجهك على مر السنين, من خلال ارتداء نظارة شمس واسعة الطيف كل يوم, فيجب علاج يديك برعاية مكثفة وقت جفافهم, تمامًا مثل ما تفعلين في وجهك عند استخدامك للأقنعة المغذية له.

ويمكنك التحكم في الضرر الناتج من أشعة الشمس على يديك باستخدام كريمات التنشيط الحيوية والتي من الممكن استخدامها دون الحاجة إلى وصفة طبية, وكثيرًا ما يستخدم الليزر، والذي يعالج البقع بنية اللون، كوسيلة غير غازية لتجديد شباب اليدين.

كما يتزايد الحاجة أيضًا إلى حشو الجلد, لتقليل الخطوط و تعزيز مادة الكولاجين, مع قدم وساق في الجراحة التجميلية.