لشبونة ـ ناجي دياب
تتميز فيللاكامبينا البرتغالية، بالجمع بين حداثة التصميم والديكورات الريفية الفريدة المستوحاة من البيئة المحيطة، حيث تقع الفيلا بين التلال والشاطئ لتقدم أكثر الأماكن خصوصية وهدوء.ويمكن النزول في أفخم منتجعات البرتغال السياحية التي تطل على أفضل الشواطئ الأوروبية على الإطلاق في المنطقة الشرقية من ساحل ألجارفيه، حيث السحر والمأكولات البحرية الطازجة والطبيعة التي لم تمتد إليها يد التلوث بعد.ونيت فيلا فيللاكامبينا الفخمة في العام 2005، إلا أنها احتفظت بالطابع الأصلي للمنطقة وتمكن مصمموها وأصحاب فكرة بناءها من الاستفادة من جميع مميزات المنطقة الحافلة بمظاهر الطبيعة البكر، حيث تحتوي الغرفة على منطقة مفتوحة تتكون من غرفة معيشة ومساحة يمكن استغلالها في أغراض عدة، كما تحتوي على غرفة طعام بها الكثير من الأرائك بالإضافة إلى مقاعد وطاولة الطعام. هناك أيضًا منطقتان تتميزان بأعمال الجص الرائعة تصلح كل واحدة منهما لتناول الإفطار مع الاستمتاع بالإطلالة الرائعة للشاطئ. ويمكنك تناول الغداء في التراس المفتوح، الذي يمكن أيضًا استغلاله في الاستمتاع بجلسات تدليك، وتحتوي الفيلا أيضًا على 9 غرف نوم ثلاثة منها مزدوجة في الدور الأرضي وخمسة في الدور العلوي، إضافة إلى جناح نوم مستقل، مع أن مساحات الغرف صغيرة إلى حدٍ ما، إلا أن النزلاء يعوضون ذلك في السعر الزهيد الذي يسددونه مقابل الإقامة في فييلاكامبينا، حيث تحتوي الغرف على أساس حديث وألوان هادئة وأسرة مريحة تحمل أغطية برتغالية من مواد طبيعية. وكانت مالكة فيللاكامبينا يعمل كمصمم ديكور في مجلة ديكور داخلي في لشبونة، وتعاون مع مصمم الديكور البرازيلي المعروف أنجيلو دي كاسترو حتى تحقق رؤيتها لفيللاكامبينا على أرض الواقع، وتتسم صوفيا بالود والترحاب حيث تعامل النزلاء معاملة مثالية وتتركهم على حريتهم طوال الوقت، وتقدم النصيحة بخصوص أفضل المزارات التي يمكن لهم التوجه إليها، إنها لا تقيم في فندقها الصغير ذو الطابع الخاص، إلا أنها تزور المكان بصفة يومية، ولها مساعدتان تدبران شؤون العمل هناك هما كارتينا وأدريانا. ويقع متنزه "ريا فروموسا" الطبيعي، على بعد 15 دقيقة من الفيلا، وهو عبارة عن محمية طبيعية للجزر المنخفضة والكهوف البحرية، وتحتوي هذه المحمية على أفضل وأجمل شواطئ المنطقة، باريل، أرمونا، إلها دي تافيرا وفوزيتا، وتتسم المنطقة أيضًا بمظاهر رائعة لحياة الطيور البرية والتي تتجلى في فصلي الربيع والخريف حيث تهاجر الطيور خلال الفصلين. كما اشترت صوفيا حديثًا قاربًا، تسمح للنزلاء باستخدامه لاستكشاف شواطئ "ريا فروموسا"، ويمكن أيضًا ركوب الدراجات إلى تلك المحمية الطبيعية الرائعة، فيما يقدم الفندق الصغير إفطارًا يتكون من فواطه طازجة، كعك الشيكولاتة، بيض مسلوق، زبادي مصنع في الفندق، جبن الماعز الدسم المتوافر في المنطقة، السلمون المدخن، كعك الكرواسون، عصير البرتقال الطبيعي وعصر الليمون المصنوعين داخل الفندق من الفاكهة الطبيعية، بالإضافة إلى توفير الفندق لمشروبات روحية مع الإفطار، في حين يقدم الفندق باقي وجبات اليوم مع إمكان اختيار تناولها في غرفة الطعام أو غرفة النوم الخاصة بالنزيل، أما الوجبة الأكثر تميزًا في منطقة ألجارفيه عمومًا وفيللاكامبينا على وجه التحديد، فهي الأسماك والمأكولات البحرية مثل الجمبري، السرطان، الكاليماري، المحار، القريدس والحبار