طوكيو ـ علي صيام
حصل رواق فيلم جيمس بوند، على العديد من المميّزات، ومن داخل فندق طوكيو إلى اليسار توجد غرفة خلع الملابس مع مساحة من الشماعات المعلقة للملابس الخشبية ومرآة طويلة ومجفف صغير لتجفيف طلاء الأظافر بالإضافة إلى صندوق لوضع الملابس التي تحتاج إلى الغسيل، وإلى اليمين يوجد الحمام وهو مصمم بشكل جميل، حيث يوجد حوضين مقابلين لبعضهم البعض، وهناك أزرار لفتح وإغلاق المصابيح فضلا عن التدليك وزر التجفيف وتسخين المقاعد، كما يوجد تليفزيون مثبت في الجدار فاليابانيين يحبون التكنولوجيا، ويوجد بجانب السرير لوحات للتحكم في تكييف الهواء وفتح الستائر والتحكم في الأضواء، وقد تم تصميم الأضواء ببراعة، حيث يمكنك الاسترخاء عن طريق الأضواء الخفية وأضواء السرير.
وتوجد أريكة فخمة أمام التلفزيون وطاولة صغيرة لشخصين بجوار اثنين من النوافذ الكبيرة، وبالتالي يمكن تناول الطعام والتحديق في ناطحات السحاب، ويصعب على السائح مفارقة السرير لأنه مجهّز بمرتبة ووسائد مريحة للغاية، ويمكن رؤية الفن الانطباعي الياباني يزين حوائط الغرفة الفندقية من الطراز العالمي، والمفاجأة أن هذه هي الغرفة الأساسية في الفندق، وهي متاحة إلى جميع الضيوف وتتميز بسعر منخفض هو 450 جنيه إسترليني، ويقع الفندق في حي مارونوشي التجاري بالقرب من القصر الإمبراطوري، ويمكنك تشبيه الدخول إلى ردهة الفندق بالدخول إلى أحد الأفلام المثيرة الصامتة.
وتتدلى عشرات المصابيح من ثريا ضخمة في الردهة مع مناطق مخصصة لتناول الطعام لرجال الأعمال والسائحين، ويسرع الموظفون لخدمة الطاولات المختلفة ولا ينتظر الضيوف أكثر من ثوان للحصول على ما يطلبون، وفي الخلفية توجد لوحة منحوتة أنيقة بما يكفي ليجعلها خلفية لفيلم جيمس بوند، ومن المناطق الرائعة الأخرى مطعم "بيتر" الضخم في أعلى الفندق في الطابق ال 24، حيث يمكنك مشاهدة ناطحات السحاب المحيطة التي تحيط بها حدائق القصر الإمبراطوري، وفي الصباح يمكنك الاستمتاع ببركة السباحة الضخمة في الطابق السادس مع الاستماع للموسيقى اليابانية التقليدية في جو مذهل.