بكين ـ مازن الأسدي
ركَّز المصورون كل طاقتهم ليتجولوا حول العالم للحصول على هذه الصور الفاتنة للحياة البرية والمناظر الطبيعية بدءًا من الغوص في أعماق المحيط الهندي إلى المشي فوق تلال الصين وكمبوديا، حيث تعد تلك الصور مجرد نموذج ليتم تقديمه إلى مسابقة جوائز عالم سوني للتصوير الفوتوغرافي 2017، والتي تعتبر أكبر مسابقة للتصوير في العالم.
ولفتت صورة واحدة, النظر بشكل خاص، حيث صورت واحدة من أكبر الأكاديميات البوذية في العالم، وهي موطن لأكثر من 40 ألف من الرهبان والراهبات, حينما التقطت المباني الحمراء الزاهية في التبت التي تغطي التل، كما يظهر بها الطلاب الذكور يسيرون حليقي الرأس.
وأظهرت صور جريئة أخرى مجموعة من الراقصين الذكور يرتدون أغطية رأس من الريش الخاص في مهرجان ديناجيانغ في الفلبين، فيما أظهروا سيقانهم ذات العضلات, فيما قام أحد المتقدمين للمسابقة بصناعة سلسلة مكونة من 16 صورة تظهر ثلاثة أشبال من الدببة تلهو وتمرح مع بعضها البعض بشكل هزلي في وضعيات مختلفة، في حين أصدروا أصواتا من داخل جحورهم في مركز إنقاذ الحياة البرية في كمبوديا, ووصفت المصورة ألكسندرا سيرنز، المخلوقات بأنها مبهجة ورائعة.
وهناك ثلاثة أقسام في المسابقة, حيث تبرز الأول أنها مفتوحة للحكم على اللقطات الواحدة، ويحصل الفائز على 5000 دولار، وهي تعد مهنية للحكم على مجموعة من الأعمال، مع تلقّي الفائز 25 ألف دولار ومسابقة شباب المصورين بين 12 و 19 عامًا، مع عدم وجود جائزة نقدية.
وتشمل الفئات, مثل العمارة، والطبيعة، والثقافة، والمعدلة "الصور التي تم التلاعب بها من الناحية الفنية"، والحركة، والحياة البرية، واللوحات، والحياة، والتصوير في الشوارع والسفر, وسوف يتم الإعلان عن الفائزين في الربيع المقبل.