الشموع الرمضانية

 كشفت مصممة الشموع رانيا الغزالي عن تصميمها لمجموعة من شموع لشهر رمضان المبارك .

وقالت لـ" صوت الإمارات": إن "ربة المنزل تستعد لشهر رمضان بأشكال مختلفة ومتعددة منها شراء الياميش والمكسرات والبلح، ولكن عليها أن تهتم بأدق تفاصيل تخص ديكور منزلها، حيث يجب أن تحاول أن تجعل البيت هادئًا ومريحا ويحمل جوًا رمضانيا خاصا، فلذلك تحتل وسائد الخيامية والفوانيس الملونة بجميع اشكالها واحجامها ركنًا مهمًا من المنزل، كما تحرص على تزين مائدة الافطار واضافة جو من البهجة بوضع مفارش بطابع عربي.

وأضاف الغزالي " ولذلك قدمت تصميماتي الجديدة من الشموع الرمضانية التي تحمل طابعا خاصا حيث اني اضفت لها عطورا عربية من العود والمسك والعنبر لشموع "التي كاندل" فعند اشعالها تفوح الرائحة منها لتكمل الجو الرمضاني الجميل .

 
وأشارات الى أنها صممت مجموعة من الشموع حملت زينة رمضان المعروفة لتتماشى مع ديكور المنزل، و أيضا تكون هدية مناسبة يمكننا تقديمها عند ذهابنا للإفطار، فهي هدية غير تقليدية وفي نفس الوقت هدية رقيقة .

 
وقالت: كذلك استخدمت المكسرات المنتهية الصلاحية للعام التالي في تصميماتي بشكل مختلف والشموع تساعد على اكتساب طاقة ايجابية وتخلص الجسد من الطاقة السلبية وتمنح الشعور بالاسترخاء، لذلك احرص عند تصميمها على ان تكون هادئة ومريحة للعين، مشيرة الى أن شموع رمضان تحمل تلك الصفة المهمة ولازالت شموع الخشاف بالبلح والتين والمشمش وشمع الجل مستمرة معنا للعام التالي، حيث ﻻقت اعجابا من العملاء، وكذلك شموع المكسرات وشموع المسحراتي فهي تحمل روح رمضان وتصبح ديكورا مميزا خاصة في المطبخ وغرفة المعيشة.

وختمت موضحة أنها استخدمت أيضا فن الكراكلية المعروف لعمل شمعة تبدو قديمة وتتماشى مع جو رمضان. والكراكلية يعنى التشقق وهو يستخدم للتعتيق وإضافة الطابع القديم للتصميم.