التصاميم العصرية تٌعيد منزل عائلي في لندن إلى التميز من جديد

 تم إعادة بناء هذا المنزل العائلي في شمال غرب لندن، وتم إعادة بنائه وتجميعه بقطع مستصلحة، وتم منحه فرصة جديدة للحياة، حيث تقوم فلورا باثورست بإعادة اصلاح حديقة منزلها الخلفية قائلة "لقد حاولت أن أبذل قصارى جهدي لإبقاء الوضع تحت السيطرة".. عاشت باثورست مع زوجها واثنين من الأطفال الصغار في هذا المنزل المدرج في شمال غرب لندن لمدة سنتين ونصف فقط، وهي تشعر بالفعل أن المكان تغير ليصبح مكانهم المفضل وليس فقط مجرد منزل.

ويعد منزل باثورست من الخارج عبارة عن مجموعة رائعة من التصميمات الكلاسيكية، تم تصميمها من مجموعة مختارة من المواد المعاد تدويرها، ليصبح منزل عائلي مصمم بعناية من الطراز الاول.

وعملت باثورست، وهي مدير تصوير فوتوغرافي وخريجة معهد "Elle" للديكور، مع المهندس المعماري آنثي جرابسا لتطوير منزلها، والتي أضافت إليه خزائن وغرفة مرافق جميلة.
بُني المنزل المكون من أربع غرف نوم، في منتصف العصر الفيكتوري وكان في حالة متهالكة عندما استلمته باثورست، وتتذكر قائلة "لقد كان مثل الكلب الذي تعرض لضرب مبرح حتى الموت، لكنني اعتقدت أنه يمكنني إعادة إحيائه من جديد"، واضافت "بعد 10 أشهر من التخطيط وبناءه في 10 أشهر أخرى، تحول منزلنا ليصبح بشكله الحالي والذي اخترنا فيه كل قطعة بعناية".

وقالت "الآن ، عند دخول المنزل من الباب الأمامي ، يأخذك باب جرار يبلغ عرضه 2 متر إلى مساحة المعيشة والمكتب المجاور، على طول الجانب الأيمن من غرفة المعيشة، تجد الممر والسلالم في المكان ذاته، ما يخلق مجموعة كبيرة من الخزائن المدمج الخفية، وهناك أيضا مرحاض في الطابق السفلي"، مضيفة "وبعيدًا عن المساحات المكتبية، يؤدي باب جرار آخر باليسار إلى غرفة المرافق الجميلة المكسوة بحائط الأردواز، ومباشرة إلى الأمام يوجد المطبخ المفتوح وغرفة الطعام ، والتي يمكن دخولها عن طريق باب آخر من الحديقة الخلفية، وفي الطابق الأول توجد ثلاث غرف نوم ، في حين أن غرفة النوم الرئيسية في تتميز  بحمام داخلي وهي مجاورة لغرفة الاطفال".

وتم تصميم أغطية الوسائد التي تتصدر المقاعد في منطقة تناول الطعام من قبل فلورا وأختها لوسي، يمثل هذا النمط معالم التلال في اسكتلندا حيث نشأ الاختان.