واشنطن - صوت الامارات
تختلف طقوس استقبال شهر رمضان الكريم، من بلد إلى الآخر، فالجميع يحاول أن يستقبل الشهري كلًا على طريقته، ولعل من أبرز طقوس هذه المناسبة هي ما يسمى بـ"زينة رمضان"، التي تتكون من الإكسسوارات التي تُحاكي أجواء المناسبة، وفي هذا المقال جمعنا لكِ مجموعة من الأفكار الرائعة حتى تمنحي منزلكِ الطابع الرمضاني:
• في المدخل الرئيس، أمام الباب الخارجي، يوضع زوجان من الفوانيس، يعملان إمّا على الكهرباء أو يُضاءان بالشموع. ويحلو تزيين مقبض الباب الرئيس، بإحدى المشغولات المُطرّزة يدويًّا، والتي تحمل شعارًا من وحي المناسبة. ومن الجذّاب أن يُستخدم فانوس، أو زوجان منه، في مدخل المنزل الداخلي. يوضع الفانوسان إلى جانبي لوحة (أو مرآة)، في مدخل المنزل. ومن الجميل أن يُوضع الفانوس على طاولة جانبية، مع مجموعة من القطع الفنيّة من الطراز نفسه، ما يُعزّز من قيمة ديكورات المنزل عبر الإضاءة المتأتية منه.
• في الصالون، تُضاف الوسائد الملوّنة والمنقوشة برموز رمضان، من الهلال والمسجد، على الأرائك. ويُخصّص ركن للضيافة في إحدى الزوايا الفارغة، ويُزين بزينة رمضان والشموع. وتُستحدث جلسة لشرب القهوة بعد الإفطار في زاوية أخرى، وتؤثَّث بمجموعة من الـ"بوف" الملوّنة والمطرزة بنقوش شرقية، على أن تتوسطها طاولة صغيرة ترفع على سطحها اكسسوارات رمضان.
• من الضروري أن تتوسّط طاولة منخفضة الجلسة العائليّة، يُغطيها غطاء مطرّز، من الحرير أو الأورغنزا، مُزيّنًا بالتخاريج المشغولة بدقّة.
• لا بدّ أن تكون أواني الضيافة متلائمة مع أجواء رمضان؛ لذا، اختاري الصحون والأكواب النحاس التي تجسّد أشكال النجوم أو الأهلة مثلًا، فضلًا عن صواني الخشب المطعّمة بالنحاس والعاج، لتوضع فيها الفواكه المجفّفة والحلويات.
• لا تغيب المرايا عن رسم مشهد الديكور الجمالي؛ هي تتوافر بأشكال مُنوّعة، كما تقوم النباتات الخضر بدورها في كَسرِ الرتابة، وتعزيز الطاقة الإيجابيّة، وإشاعة الشعور بالسعادة.
• يُزيّن وسط المائدة بفانوس، مع اختيار فرش (حصيرة) الأطباق من نفس ألوان الفانوس. أمّا لمحبي تحقيق التناقض اللوني، فيُمكن تثبيت الفانوس الشرقيّ باللون الأسود وسط الطاولة، مع اختيار شرشف الطاولة المستطيل الصغير باللون الأزرق الفيروزي، والآخر الرئيس بالأبيض، والاكسسوارات الأخرى كفرش الأطباق بلون الفضّة.
• في ركن الصلاة، يُفضّل التركيز على نثر الشموع على أطراف بعيدة من ركن الصلاة، لإضفاء جوّ روحاني هادئ. ولا بدّ من تزويد ركن الصلاة برائحة البخور، فضلًا عن إنارة خفيفة