أبو ظبي - أحمد نصَّار
دعا رئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان الاربعاء، المجتمع الدولي ممثلاً في الأمم المتحدة والدول الفاعلة فيها، بالضغط على إسرائيل لتحقيق مطالب وتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال رئيس البرلمان العربي
في بيان له بمناسبة صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يومًا عالمياَ للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بهذا اليوم.
ووجه رئيس البرلمان العربي تحية إكبار وتقدير للشعب الفلسطيني الشقيق في كفاحه المتواصل وتحديه للعدوان الإسرائيلي الغاشم عليه وعلى أرضه ومقدساته وتراثه.
وأكد أن البرلمان العربي يدعم وبقوة صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل قيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأدان وبشدة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني واستمرار الاحتلال البغيض لأراضيه ومواصلة عمليات الاستيطان والتوطين في الأراضي الفلسطينية بصفة عامة وفي مدينة القدس بصفة خاصة وتدنيس سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته المستمرة النيل منها.
وفي هذا السياق أكد الجروان أن "القدس الشرقية جزء لا يتجزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن جميع الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال باطلة قانونيا، ولا يترتب عليها إحداث أي تغير في وضع قانون المدينة المقدسة كمدينة محتلة تخضع لأحكام اتفاقات جنيف الرابعة عام 1949".
وناشد رئيس البرلمان العربي، الأشقاء في فلسطين على اختلاف انتماءاتهم السياسية، اعتبار المصالحة الفلسطينية ركيزة أساسية ومصلحة عليا للشعب الفلسطيني، يتطلب تحقيقها الالتزام بما توصل إليه الأشقاء الفلسطينيون من اتفاقيات في هذا الشأن في كل من القاهرة والدوحة ووضع حد للاختلافات والانقسامات الفلسطينية التي لن يستفيد منها إلا العدو الإسرائيلي.
ووجه رئيس البرلمان العربي رسالة إلي الأمم المتحدة وبخاصة مجلس الأمن يؤكد فيها أهمية وضرورة التوصل إلي حل عادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على أساس الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية مؤكدا على أن السلام العادل والشامل لكل دول منطقة الشرق الأوسط، يستوجب انسحاباً إسرائيليا كاملاً من كافة الأراضي العربية والفلسطينية التي جرى احتلالها في الخامس من يونيو عام 1967.