دبي - صوت الإمارات
100 يوم مضت على تولي رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لمقاليد الحكم حقق خلالها إنجازات نوعية عززت مكانة الإمارات على الصعيد الدولي ونقلت نهجها السامي في تعزيز السلام العالمي وقيم التسامح والتعايش.رئيس الدولة وضع الخطوط العريضة للسياسة الخارجية من خلال خطابه الأول الموجه لأبناء الوطن حيث أكد أن "سياسة الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم، وعونا للشقيق والصديق، وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها".
بناء الجسور
وأوضح رئيس الدولة أن دولة الإمارات "ستستمر في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية، والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع".
وأكد أن "سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه، ونمدّ يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع".
أول زيارة
واستهل رئيس الدولة أولى زياراته الخارجية إلى الجمهورية الفرنسية حيث التقى رئيسها إيمانويل ماكرون وبحثا تعزيز علاقات الصداقة وآفاق التعاون والعمل المشترك في طاقة المستقبل وتغير المناخ والتكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون في قطاعات التعليم والثقافة والفضاء، في ضوء الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع الدولتين.
قمة جدة
وشارك رئيس الدولة في قمة جدة "للأمن والتنمية" في المملكة العربية السعودية، وأكد حرص الإمارات على تعزيز التعاون بين دول المنطقة، والتنسيق مع الشركاء بما يخدم السلام والاستقرار ومواجهة التحديات المشتركة.
قمة " I2U2 "
كما وشارك رئيس الدولة في قمة قادة مجموعة "I2U2" عن بُعد، وأكد موقف الإمارات في مواصلة نهجها الراسخ في دعم كل خطوة نحو تعزيز التعايش والتعاون المشترك البناء بين الدول، انطلاقاً من إيمانها بحق الشعوب في السلام والاستقرار والتنمية والازدهار وتحقيق مستقبل أفضل لأجيالها.
،ووصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أول أمس الأحد، إلى مدينة العلمين في زيارة أخوية إلى جمهورية مصر، ويشارك في قمة عربية خماسية
مصغرة تضم كلاً من الإمارات، ومصر، والأردن، والعراق، والبحرين
منتدى الاقتصادات الرئيسية
وأوضح رئيس الدولة في "منتدى الاقتصادات الرئيسية" الذي ناقش الطاقة وتغير المناخ بحضور عدد من قادة الدول، أن موقف الإمارات الداعي لترسيخ السلم والاستقرار في العالم كونهما أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وأنها ماضية في التزامها بدعم العمل المناخي وتعزيز إسهاماتها في خفض الانبعاثات.
العلاقات الثنائية
وعلى صعيد العلاقات الثانية، حرص رئيس الدولة على تعزيز هذه العلاقات من خلال العديد من الاجتماعات والاتصال الهاتفية مع دول العالم، ومنها بحث التعاون مع الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، والعديد من رؤساء الدول العربية والأوروبية والآسيوية والأفريقية، والهادفة في مجملها إلى تطوير العلاقات الاستراتيجي والعمل المشترك.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
قمة عربية خماسية في العلمين المصرية لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية