طرابلس - صوت الإمارات
أكد رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، أن لا صفقة سياسية وراء تغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط. وأضاف الدبيبة في أول اجتماع لمجلس الإدارة الجديد، اليوم الأحد، أن المجلس السابق للمؤسسة الوطنية للنفط لم يكن مكلفا بشكل قانوني.كذلك قال إن حكومته تسعى إلى إجراء الانتخابات عبر إعادة الاستقرار إلى ليبيا، مشيراً إلى أن لديها علاقات مع جميع الدول، وكل الاستثمارات مرحب بها. في سياق متصل، أفادت مصادر العربية/الحدث بعودة المجموعات المسلحة القادمة من الزاوية وطرابلس إلى مواقعها بعد اتفاق قادتها.
وأضافت المصادر أنه تم الاتفاق على عودة القادمين من الزاوية وانسحاب مجموعات طرابلس إلى مواقعها وترتيب لقاء مع الدبيبة. كما أوضحت أن تحرك كتائب الزاوية جاء رفضا لتغيير مجلس إدارة مؤسسة النفط ولا علاقة له بالحكومة.وكان رئيس مؤسسة النفط الليبية، مصطفى صنع الله، قال في بيان اليوم، إن المؤسسة تؤكد استمرارها في أداء عملها وفق ما ينصّ عليه القانون، "ولن ولم تعترف بأي قرارات باطلة أصدرتها أجسام غير شرعية ومنتهية الولاية"، وفق ما ذكر في بيانه.
يذكر أن حكومة الدبيبة كانت أصدرت يوم الأربعاء، مرسوماً عيّنت بموجبه المصرفي البارز فرحات بن قدارة رئيساً للمؤسسة الوطنية للنفط، خلفاً لمصطفى صنع الله.
بينما رفض صنع الله هذا القرار، استلم بن قدارة مهامه في مقر المؤسسة في طرابلس وأعلن، الجمعة، رفع حالة القوة القاهرة عن جميع حقول وموانئ النفط في ليبيا واستئناف التصدير.كذلك رفض البرلمان في شرق البلاد، الذي يعارض أيضا استمرار ولاية حكومة الدبيبة، تعيين بن قدارة رئيسا للمؤسسة مما يثير احتمال حدوث انقسام في الشركة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
محمد بن زايد يستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا
الدبيبة يقيل رئيس المؤسسة الوطنية للنفط عقب اتهامات له بحجب تقارير عن الحكومة