انقرة - صوت الامارات
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن الوضع في إدلب أصبح معقدًا لدرجة أن الجيش التركي في خطر، وسوف تتخذ أنقرة تدابير لضمان الأمن.
وقال الرئيس التركي خلال مؤتمر صحافي مُشترك، عقب لقائه بنظيره الروسي "تحت ذريعة محاربة الإرهاب، تضرب القوات الحكومية "السورية"، وتزرع الموت بين السكان المحليين. هنا أصبح الوضع معقدًا لدرجة أن قواتنا في الوقت الحالي في خطر".
وأضاف أردوغان، "نحن لا نريد أن يستمر هذا. إذا لزم الأمر، سيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة في الوقت".
من جانبه، ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أنه ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حددا إجراءات إضافية مشتركة تستهدف القضاء على "الإرهابيين" في منطقة إدلب السورية.
وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع أردوغان "حددت مع الرئيس التركي خطوات إضافية مشتركة لتحييد أوكار الإرهابيين في إدلب وإعادة الوضع لطبيعته هناك وفي سورية بأكملها نتيجة لذلك".
وأضاف بوتين عقب محادثاته مع أردوغان إنه والرئيس التركي شددا على أن سورية يجب أن تظل دولة موحدة.
وتعد محافظة إدلب خزانا ضخما للتنظيمات المتطرفة، وشكلت منذ بداية الحرب معبراً مهماً لدخول السلاح والمسلحين الأجانب ذوي الميول التكفيرية، كما كانت وجهة عشرات آلاف المتطرفين ممن رفضوا المصالحة في مناطق مختلفة في سورية وتم نقلهم بعد اتفاقات التسوية إلى المحافظة.
قد يهمك ايضاً :
الاتحاد الأوروبى يفرض حزمة عقوبات على تركيا بسبب نشاطها غير المشروع بقبرص
الاتحاد الأوروبى يتبنى اليوم إجراءات ضد تركيا بسبب انتهاكاتها فى قبرص