واشنطن - صوت الإمارات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إدارته لا تمتلك أي أدلة تثبت فرضية تسميم الناشط والمدون الروسي، ألكسي نافالني.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي عقده مساء الجمعة في البيت الأبيض، تعليقا على فرضية ألمانيا حول تسميم نافالني بمادة من مجموعة "نوفيتشوك": "لا أعرف بالضبط ماذا حصل... لا تتوفر لدينا أي أدلة، لكنني سأدرس هذه القضية".
وأشار ترامب مع ذلك إلى أنه لا أسباب له للتشكيك في الاستنتاجات التي توصلت إليها الحكومة الألمانية حول ما حدث للناشط الروسي، لكنه أوضح أن إدارته لم تر المعطيات التي تستند إليها هذه الادعاءات، وتابع: "أعتقد أن علينا النظر في القضية بجدية بالغة حال كان ذلك حقيقة (تسميم نافالني) ونحن سنفعل ذلك".
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه سيشعر بـ"غضب كبير" في حال ثبوت تورط روسيا في تسميمه، وقال، ردا على سؤال حول الخطوات المحتملة التي يمكن أن يتخذها بهذا الصدد: "لم يتبع أي شخص نهجا أكثر قسوة تجاه روسيا مما قمت أن به".
كما أوضح أنه لن يعارض اتخاذ ألمانيا الإجراءات التي تخطط لتطبيقها بحق روسيا على خلفية هذه القضية.
وأعلنت الحكومة الألمانية، أمس الخميس، أن خبراء وزارة الدفاع للبلاد توصلوا إلى استنتاج يقول إن الناشط الروسي، الذي يخضع حاليا للعلاج في برلين، تم تسميمه بمادة من مجموعة "نوفيتشوك"، لكن لم يتم حتى الآن عرض أي معطيات تؤكد هذه الفرضية.
وهبطت طائرة نافالني خلال رحلتها من مدينة تومسك إلى موسكو، في مطار أومسك بشكل طارئ يوم 20 أغسطس بسبب تدهور حاد لحالته الصحية، وفي صباح 22 من الشهر ذاته تم نقل نافالني إلى برلين لمواصلة علاجه هناك بطلب من عائلته، وهو لا يزال الآن في غيبوبة وتوصف حالته بالصعبة، إلا أن الأطباء الألمان أكدوا أنه لا يوجد حاليا خطر يهدد حياته.
وسبق أن دعت السلطات الروسية مرارا إلى ضرورة عدم الاستعجال في الاستنتاجات الخاصة بصحة لنافالني، مشككة في فرضية تسميمه، وأكدت استعداداها للتعاون لكشف ملابسات الحادث.
وقـــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :
ترامب يتغزل في رشاقة ميلانيا ويُدافع عنها بعد تعرضها للهجوم
الرئيس الأميركي يدعو إلى طرد صحافية بعد تصريحات معادية للإسلام