الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

كشفت رسائل إليكترونية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تم تسربيها بواسطة "ويكيليكس" عن الاعتقاد الفرنسي بأهمية بريطانيا وعدم الرغبة في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بسبب جيشها القوي، ويذكر أنه تم إطلاق أكثر من 20 ألف رسالة يعود تاريخها إلى ما قبل تولي ماكرون الرئاسة من قبل "ويكيليكس" يوم الاثنين، ومن بين التسريبات كانت رسالة من أحد مستشاري الرئيس الفرنسي، بها سلسلة من التنبيهات وتحثه على محاولة إبقاء المملكة المتحدة البريطانية متورطة في الدفاع الأوروبي، كما كشف أيضا عن انشقاقات بين فرنسا وألمانيا بشأن الجيش الأوروبي المقترح، واحتوت التسريبات على رساله بريد إلكتروني رئيسية من أحد وزراء لماكرون فحواها تقرير خبير أمني بشأن موقف فرنسا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وكانت التحذيرات بشان فرنسا وأنها من المرجح أن تكون محاصرة بين إغراء الاستيلاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من أجل المضي قدما في خطة الدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي، والرغبة في الحفاظ على كتلة حرجة من التبادلات مع البريطانيين الذين هم الأكثر أهمية والأكثر دولة نشاطا في مجال الدفاع، ويشير التقرير أيضا إلى احتماليه إقامة علاقات وثيقة بين الدولتان فيما يتعلق بمشاريع الصواريخ، حيث سيتم دمج بعض القدرات الصناعية.

ومن بين قوة المشتركة بين فرنسا وانجلترا، يقول التقرير: "على الرغم من أنه مشروع موحد، فإن (سجيف) لم تثبت نفسه بعد" "ويمكن أن يكون ذلك مجرد حبرا على ورق لعدم لعدم نشر القوات الفرنسية البريطانية في الأشهر / السنوات المقبلة، وتواصل الجيوش التدريب المشترك والتخطيط للتمارين حتى عام 2022.

ومن ناحيه أخرى وفقا لـ"تيليغراف" أظهرت الرسائل الأخرى أن هناك خلافات بين فرنسا وبرلين بشأن شعورهما تجاه نظام التعاون الدفاعي للاتحاد الأوروبي الذي تم طرحه أخيرا، وقال متحدث باسم حزب ما مارون إن مارش أن أي بريد إلكتروني وجد قد يكون مزورًا، وتم زرعه لتشويه السمعة، وأنه قد تم الحصول على هذه الرسائل الإلكترونية ونشرها على نحو غير قانوني.