واشنطن ـ يوسف مكي
كشف الصحافي الأميركي المشهور كارل برنستين، أنه علم من مصادر رفيعة المستوى، أن التقرير المرتقب للمحقق الخاص روبرت مولر، سيوضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ساعد روسيا بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "زعزعة استقرار الولايات المتحدة".
أقرأ أيضًا : ترامب يرتكب خطأ فادحًا خلال اجتماع مع مسؤولين في تكساس
وأوضح برنستين المعروف بتغطيته لـ"فضيحة ووترغيت" في لقاء على قناة "سي أن أن" الأميركية مساء الأحد، إن "الرئيس دونالد ترامب قد نفذ على ما يبدو أنها أهداف بوتين، و ساعده على زعزعة استقرار الولايات المتحدة والتدخل في الانتخابات، سواء كان ذلك بقصد أو بغير قصد".
وأضاف الصحافي الشهير: "هذا جزء مما تتضمنه مسودة تقرير مولر بحسب ما قيل لي". وتابع "نعلم أنه حدث تواطؤ من قبل المستشار السابق للأمن القومي مايكل فلين، ونعلم أنه حدث تواطؤ من نوع ما من قبل المدير السابق لحملة ترامب بول مانافورت"، السؤال هو ما الذي كان يعرفه الرئيس ترامب؟ ومتى عرفه؟".
كما ناقش برنستين على قناة "سي أن أن" مسار التحقيقات في ضوء تقريرين صحفيين نشرا مؤخرا ، أحدهما لصحيفة "واشنطن بوست"، وقال فيه إن "ترامب قد بذل جهدا خاصا لإخفاء مضمون المحادثات المباشرة التي أجراها مع الرئيس الروسي"، والآخر نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وقال فيه إن "مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) فتح عام 2017 تحقيقا لاشتباهه في احتمال عمل ترامب لصالح روسيا".
وأضاف برنستين: "إنهم تقريبا أهم مسؤولين عن مكافحة التجسس في "أف بي آي" في الحكومة الأميركية، وكأنهم يقولون يا إلهي إن كلام الرئيس وأفعاله تقودنا لاستنتاج أنه أصبح بيدقا لفلاديمير بوتين عن وعي أو غير وعي أو نصف وعي".
ومنذ أكثر من عام، يقود المحقق الخاص روبرت مولر، تحت إشراف وزارة العدل، تحقيقا في شبهات التواطؤ بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا. وقالت مصادر في الآونة الأخيرة إن فريق مولر بدأ كتابة أجزاء من تقريره النهائي.
من ناحية أخرى، قالت مصادر صحفية إن محامين عن لجنتي الاستخبارات والعلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه "الديمقراطيون" عقدوا اجتماعا في وقت لاحق الاثنين، لبحث الخيارات القانونية واحتمال طلب استدعاء المترجمين الذين حضروا لقاءات ترامب وبوتين
قد يهمك أيضًا :
مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في إمكانية عمل ترامب لصالح روسيا