واشنطن ـ يوسف مكي
طالب السيناتورالأميركي عن ولاية "أوريغون" رون ويدن، بإجابات من إدارة الرئيس دونالد ترامب حول ما إذا كانت الحكومة السعودية قد ساعدت أحد مواطنيها على الهروب من العدالة بعد اتهامه بقتل مراهقة أميركية.
أقرأ أيضًا : غريفين يتوقَّع خروج ترامب بحلول لإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة
وبحسب ما جاء فى صحيفة "نيوزويك"، وجهت إلى عبد الرحمن سمير نورة ، وهو مواطن سعودي يبلغ من العمر 20 عاماً ، تهمة القتل الخطأ بعد أن صدم المراهقة فالون سمارت البالغة من العمر 15 عاماً بسيارته أثناء عبورها الشارع في "بورتلاند" بولاية "أوريغون" في عام 2016. حيث تم اعتقاله. وقالت الصحيفة إنه كان لدى عبد الرحمن ما يقرب من 20 مخالفة سير برخصة قيادة غير قانونية، ولقيادته السيارة بدون تأمين.
وقالت الشرطة المحلية في ولاية "اوريغون"، إن المسؤولين الحكوميين السعوديين ساعدوا عبد الرحمن على دفع الكفالة والفرار من البلاد قبل أن تبدأ محاكمته بالقتل. مما دفع السناتور رون ويدن لدعوة إدارة ترامب للنظر في الأمر.
وكتب ويدن فى رسالته إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، والمدعي العام بالنيابة ماثيو ويتاكر ، إن "ما حدث هو نفس ما حدث فى قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي ، وأن قضية عبد الرحمن توضح أن القيادة السعودية دائما ما تفلت من العدالة والقانون. وطالب ويدن فى رسالته بضرورة وضع قيود كبيرة على الامتيازات الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية، مشككاً في مستقبل العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية".
وتعرض ولي العهد السعودي الشاب الأمير محمد بن سلمان لضغوط متزايدة منذ مقتل خاشقجي ، جعلت المشرعين الأميركيين يتسألون عما إذا كان ينبغي على واشنطن الحفاظ على دعمها للمملكة ومساعيها العسكرية في الشرق الأوسط.
يذكر أن الصحافي خاشقجي اختفى في أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد دخول السفارة السعودية في مدينة اسطنبول التركية. لكن السعودية في البداية نفت أي مسؤولية عن اختفائه. إلاّ أن التسجيلات الصوتية وغيرها من الأدلة التي جمعتها تركيا أجبرت المملكة العربية السعودية في وقت لاحق على الاعتراف بأن خاشقجي ، وهو من سكان الولايات المتحدة ، قد قُتل في السفارة.
قد يهمك أيضًا :
ترامب يُحمّل الديمقراطيين مسؤولية وفاة طفلين على الحدود مع المكسيك
المكسيك تؤكد أن القرار الأميركي بإغلاق الحدود "مسألة داخلية" للولايات المتحدة