واشنطن - صوت الإمارات
رد الملياردير الأميركي ومالك شركة "تويتر" للتواصل الاجتماعي على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية هاجم نهجه تجاه المعلومات المضللة، خصوصاً بعد رده على هيلاري كلينتون برابط لموقع إخباري يشكك في رواية الاعتداء على زوج الزعيمة الديمقراطية ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وحذفه للتغريدة لاحقًا. وكتب إيلون ماسك ساخرا من الصحيفة ومقتبسا عنوانها "هذا مزيف.. لم أغرد برابط لصحيفة نيويورك تايمز على تويتر".
وقالت نيويورك تايمز بعد ثلاثة أيام من شراء إيلون ماسك موقع "تويتر"، إن الملياردير نشر تغريدة تشكك في الهجوم الأخير على زوج رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. وأثارت التغريدة، الأحد، أسئلة جديدة حول مقاربة ماسك لمكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على موقع التواصل الاجتماعي، وفقا للصحيفة.
والسبت نشرت هيلاري كلينتون، السيدة الأولى السابقة والمرشحة الرئاسية الديمقراطية للرئاسة عام 2016، تغريدة هاجمت فيها الجمهوريين لنشرهم "نظريات الكراهية والمؤامرة" التي قالت إنها شجعت الرجل الذي هاجم بول، زوج بيلوسي، داخل منزل الزوجين في سان فرانسيسكو في وقت مبكر من الجمعة. وفي رد على تغريدة السيدة كلينتون، كتب ماسك "إن هذه القصة قد تكون أكثر مما تراه العين" ثم شارك رابطًا لمقال لموقع "سانتا مونيكا أوبزرفر" يزعم أن زوج بيلوسي كان مخمورًا و تورط في مشاجرة داخل حانة.
وكانت افتتاحية صحيفة "لوس أنجلوس تايم" عام 2021 تحدثت عن المواقع الإلكترونية التي "تتنكر في شكل صحف محلية شرعية"، مشيرة إلى أن صحيفة "سانتا مونيكا أوبزرفر"، المملوكة لمرشح مجلس المدينة السابق ديفيد جانيزر، تشتهر بنشر أخبار كاذبة".
وفي عام 2016، على سبيل المثال، ادعت الصحيفة أن كلينتون ماتت قبيل مناظرة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب.
وقالت الشرطة إن زوج نانسي بيلوسي، 82 عاما، تعرض لهجوم بمطرقة داخل منزله من قبل رجل مجهول دخل من الباب الخلفي. وذكرت الشرطة أنها عندما وصلت إلى المنزل، وجدت الرجلين يتصارعان من أجل السيطرة على مطرقة. وأفادت السلطات أن المهاجم من المحتمل أن يواجه عدة تهم منها محاولة القتل والاعتداء بسلاح مميت. وجاءت تغريدة ماسك المثيرة للجدل، والتي حذفها لاحقا، في أعقاب تعهده في رسالة مفتوحة للمعلنين بأن تويتر لن يصبح موقعًا حرًا يسمح بتعليقات غير مقيدة تمامًا.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :