مشجع روسي يحرق علم انكلترا خلال مباراة يورو 2016 في مارسيليا

نَقَلت وسائلُ الاعلام الروسية، بما في ذلك وكالة أنباء مملوكة للدولة، تغريدات ملفقة على حسابات وهمية في "تويتر" على أنها قصص ومعلومات صحيحة تؤكد أن المشجعين الإنكليز هم الذين أثاروا العنف في يورو 2016. وكانت تغريدات من حساب باسم سيمون راونتري وهو كاتب كرة لدى @ForestEchoNews الأساس لتقارير عن مباراة انكلترا ضد روسيا في مرسيليا السبت، من سبعة أعضاء على الأقل بينهم وكالة أنباء "ريا نوفوستي" المملوكة للدولة، تزعم بأن المشجعين الإنكليز كانوا يطلقون هتافات هجومية بغرض استفزاز الروس قبل اندلاع العنف في المباراة. وأفاد تقرير وكالة "نوفوستي" الروسية الرسمية بأن أعمال شغب اندلعت في المدرجات حيث تقام مباراة البطولة الأوروبية بين متخبي روسيا وانكلترا بعد أن بدأ المشجعون الإنكليز بإهانة الروس، وفقا لما قاله الصحفي الرياضي البريطاني سايمون راونتري".
ونقلت بعض الوسائل عن حساب أخر لمارتن ماكنتاير والذي يفترض أنه الكاتب الرياضي الرئيسي لدى ForestEchoNews، وشملت الهتافات وفقا لحسابات تويتر القول: "اشتراكي حثالة ، بوتين سرق القرم" و " شارابوفا تتعاطى المخدرات"، في إشارة إلى توقيف ماريا شارابوفا عن مباراة التنس التنافسية بسبب استخدامها مواد محظورة، بينما كشفت مراجعة موقع  Forest Echo News والحسابات المزعومة لصحفيين يعملون لدى الموقع عن عدد من الأعلام الحمراء فضلا عن النفي المتكرر بأنها حسابات وهمية.
 
واستخدمت صورة على حساب راونتري من وكالة "شتر ستوك" للصور والتي وصفت بأنها صورة لرجل أعمال مبتسم، بينما استخدمت صورة على حساب ماكنتاير لبو يلمون. وتُعد التغريدات على حساب Forest Echo News أو حسابات صحفيين زعموا أنهم يعملون لدى الوكالة ومعظمها تغريدات عدائية وتقارير كاذبة ومشوهة للأحداث. واشتبكت جماهير كل من روسيا وانكلترا والمشجعين المحليين مع الشرطة الفرنسية في وقت سابق أمس في مرسيليا، فيما هدد Uefa باستبعاد كل من انكلترا وروسيا إذا حدث مزيد من العنف، وحصلت روسيا لاحقًا على حظر مع وقف التنفيذ والذي ربما يتسبب في طرد الفريق من البطولة في حال حدوث مزيد من العنف، وتم التقاط القصص الكاذبة في وسائل الاعلام الروسية من قبل Meduza، وتم تسليط الضوء على تقارير هجومية سابقة من حساب سيمون راونتري على الموقع الالكتروني  Joe.co.uk.