القاهرة - صوت الإمارات
أكد الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام الأسبق إن الإعلام يعد المجال الأمثل لممارسة حرية الرأي والتعبير وأسمى حقوق الإنسان، مضيفة "إننا حاليا في مصر نبني وتنفيذ مشروعات تنموية كبرى"، وأشارت شرف الدين إلى أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد وحدها في الساحة بعد تواجد مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبح لها دور قوي في نشر الوعي.
جاء ذلك خلال كلمتها مساء اليوم الثلاثاء خلال ندوة حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة التي نظمتها مكتبة الإسكندرية وافتتحها مدير المكتبة مصطفي الفقي والسفيرة فاطمة الزهراء عتمان ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالمكتبة مي مجيب.
وأوضحت "شرف الدين" أن الاعلامي يؤدي دوره في ظل حصوله على حقوقه؛ ويعمل في ظل مجتمع مدني ووسط ديمقراطي، ولابد من إدراك قيمة وقدر الإعلاميين، مشيرا إلى أهمية حصول الاعلامي على تدريب خاص الإلمام بالقوانين ومواد الدستور والاتفاقيات الدولية.
وألمحت إلى أنه في ظل المشروعات التنموية لابد من تأسيس قيم التسامح والاستقرار، وعلى رأسها حقوق الإنسان التي بدونها سيتم صناعة الفوضى.
شارك في ندوة مكتبة الاسكندرية حول (حقوق الإنسان والمعايير المزدوجة)، فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، ونيافة الأنبا إرميا مدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والسفير أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الانسان، والأستاذ محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، والدكتورة درية شرف الدين وزير الاعلام الاسبق.
وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ