لندن - سليم كرم
أعلن روبربت مردوخ مالك شركة " 21st Century Fox"، عن الاتفاق على صفقة بقيمة 11.7 مليار جنيه، للاستحواذ على شركة "سكاي" التلفزيونية البريطانية، في محاولة لتأسيس أقوى مجموعة إعلامية في بريطانيا. وسيكون هناك مهلة أمام وزيرة الثقافة البريطانية كارين برادلي، لمدة 10 أيام، لتقرر ما إذا كان العرض يتوافق مع المصلحة العامة للدولة، ووسائل الإعلام على وجه الخصوص. وستستعين برأي منظمة أوفكوم، المنظمة المستقلة المنوط بها رعاية وسائل الاتصال والإعلام، لبحث الصفقة والعرض المقدم.
ويمتلك مردوخ حق السيطرة على خدمات التلفزيون المدفوعة في بريطانيا وإيطاليا، إضافة إلى استحواذه على صحف "تايمز" و"صنداي تايمز" و"ذا صن"، والمجموعة الإذاعية "توك سبورت". وكانت فضيحة التنصت على الاتصالات الهاتفية للعملاء، أحبطت محاولة فوكس-المملوكة لمردوخ-الأولى منذ خمسة أعوام، من امتلاك شركة سكاي بالكامل.
وتلقت سكيى عرضًا غير رسميًا بقيمة 10.75 جنيه إسترليني للسهم، من أجل الاستحواذ على نسبة 61% من الشركة، إذ تمتلك "فوكس" منها 39%. وحصلت فوكس على موافقة مديري سكاي على السعر المعروض، وأعلن بيان للشركة البريطانية أن المناقشات حول مصطلحات بمواد العرض لازالت مستمرة وأنها لم تتلق عرضًا رسميًا من فوكس. وفي بيان لفوكس، قالت الشركة إن خطوة الاستحواذ تجمع أعمالها مع قدرات سكاي للوصول للمستهلك، مضيفة أنها دائمًا، أشارت إلى أن حصتها البالغة 39,1% من الشركة "ليست النهاية".
وجاءت المفاوضات مع إعلان نتيجة استفتاء بريطانيا والانفصال عن الاتحاد الأوروبي، فقد حصل انخفاض في سعر العملة نحو 15 % مقابل الدولار الأميركي، وبالتالي تهاوي سعر السهم في شركة سكاي. وكانت سكاي لديها 22 مليون عميل، في بريطانيا وإيرلندا وإيطاليا وألمانيا والنمسا.