عرض دور دكتور هو على الممثل الأسود بيتر كبالدي ولكنه رفض العرض

عرضت هيئة الإذاعة البريطانية على الممثل الأسود بيتر كبالدي دور الدكتور هو ولكن مسعاها لم ينجح، وصرح منتج البرنامج ستيفن موفات أيضا أن البرنامج يحتاج إلى ممثلين آخرين ليسوا بيض البشرة فالعرض يحتاج إلى المزيد من الإثراء في هذا الإطار, وتابع موفات وهو كاتب السيناريو للمسلسل أن دعم الممثلة بيرال مكي التي تنتمي إلى أب من جزر الهند الغربية هو دليل على مدى التنوع الجيد الذي يعمل العرض عليه، وتابع, "بالتأكيد لا أفكر أن هناك مشكلة في إعطاء الدور لممثل أسود، وهو أمر يجب أن يحدث في يوم ما، اعني لقد حاولت وعرضت الدور على ممثل أسود ولكن لأسباب مختلفة لم ينجح مسعاي."

وجاءت تصريحاته هذه بعد دعوات واسعة لاختيار ممثل أسود، وقبل بيتر قيل أن من بين الأشخاص المرشحين لهذا الدور كان إدريس إلبا، ديفيد هاروود، شيواتال إيغيوفور وباترسون جوزيف, وصرح موفات في وقت سابق انه يشعر بخيبة الأمل لعدم اختيار ممثل اسود ليحل محل مات سميث، ولم يكن هناك عذر أبدا لعدم فعل هذا، وسيكون من السهل إظهار شخصيات بهيئات مختلفة في قصة الدكتور هو.

وألمح كاتب السيناريو نيل غيمان أن باترسون جوزيف ربما كان المرشح الأوفر حظا، ولكنه أضاف انه يعتقد أن مات سميث كان ممتازا في هذا الدور، وأشار السيد موفات من قبل أن ضيوف العمل احتوى تنوعا عرقيا كبيرا على شاشة التلفزيون.

واعترف فيما بعد انه لم يكن هناك عذر لعدم امتداد هذا التنوع العرقي على أبطال العمل نفسه، في الوقت الذي يعطي فيه طبيعة العمل الذي يتناول الخيال العلمي فرصة أكثر للإبداع من الدراما التاريخية على سبيل المثال.

ويعتقد أن هذا الأمر يستطيع أن يرسم نسخة أفضل من العالم كونه أكثر من عمل درامي يتحدث عن الماضي، وبالتالي من المهم إظهار أطراف شابة فعالة من خلفيات عرقية مختلفة، لإعطاء شعور وكأنها تتشارك في هذه الصناعة.

وسيكون موفات المنتج الرئيسي لسلسلة أخرى قبل ان يترك العمل، وسيستمر فيه كبالدي حتى نهاية عقده وبعدها وسينتقل الانتاج الى كريس تشابنال المعجب بالمسلسل والمشهور بسلسلة التحريات "أي تي في برودتشيرش" التي ظهر فيها ديفيد تينانت.