الممثل ومقدم البرامج الإنجليزي أنتوني ديفيد ماكبارتلين و زوجته السابقة ليزا أرمسترونغ

وافق الممثل ومقدم البرامج الإنجليزي، أنتوني ديفيد ماكبارتلين، على منح زوجته السابقة ليزا أرمسترونغ 40 مليون دولار في تسوية الطلاق، ووفقا لصحيفة "ذا صن"، فقد قدم مقدم العرض، 44 عامًا، أكثر من نصف ثروته البالغة 65 مليون دولار، وأن الأمر لا يحزنه؛ إذ إن القضية قد انتهت ويمكنه "المضي قدمًا" في حياته، وذلك بعد عامين من إعلان انفصاله.ومع انتشار هذه التقارير، توجهت ليزا (43 عاما) إلى موقع التدوين العالمي "تويتر" لرفض المزاعم، حيث كتبت: "شحنة كبيرة من الكلام الفارغ مرة أخرى".

وأعجبت ليزا بتعليق كتب فيه: "لا يمكن لأي مبلغ من المال تعويض ما تحملته هذه الفتاة المسكينة، احصلي على ما تريدينه، فتستحقي، ولكن المعاملة الفظيعة التي تلقيتها سلوك مفجع".وتابع التعليق: "أراهن أن المال لا يعني شيئا في بعض النواحي، فهو بالتأكيد لا يمكنه شراء الاحترام الذي تستحقه أو تعويضها عن الطريقة التي تلقتها، مهما كان المبلغ، أنا متأكد من أنه سيتم استخدامه بشكل أفضل وأتمنى لها كل التوفيق"؛ و آخر:" "لماذا يهتم الناس بما تحصل عليه، لا يمكن لأي مبلغ كبير أو صغير أن يغير حقيقة أن القلب قد تعرض للكسر".

وزعمت صحيفة "ذا صن" أيضا أنها ستحتفظ بمنزل زوجها السابق الذي تبلغ تكلفته 6.5 مليون دولار في غرب لندن، وسوف يتشارك الزوجان السابقان في حضانة حيوانهما الأليف المفضل لابرادور "هيرلي".وقال مصدر مقرب من الجانبين للصحيفة: "اتفق كل من أنتوني وليزا على توقيع اتفاق الطلاق خلال اجتماع مثمر يوم الثلاثاء".وتأتي هذه الأخبار بعد شهرين من إخبار أصدقاء الزوجين بأنه على الرغم من الجهود التي بذلها أنتوني للحفاظ على انفصالهما بشكل مقبول، ما زالت ليزا ترغب في قضاء يومها في المحكمة.

من المعروف أن ليزا فنانة مكياج، شعرت بأن زوجها السابق ابتعد كثيرا بعد انفصالها في عام 2017، ويُعتقد أيضا أنها تشعر بالفزع والأذى العميق من انتقاله بسرعة كبيرة عندما بدأ علاقة جديدة مع مساعدته الشخصية السابقة آن ماري كوربيت.

يذكر أن الممثل ومقدم البرامج الإنجليزي "انتوني ديفيد ماكبارتلين" جاء في المرتبة الثانية، بقائمة الشخصيات الخمس التي تلقت معاملة خلال العام 2019.

قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

خسائر جريدة "ذا صن" البريطانية تصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني

اللجنة الأوروبية لمناهضة التعصب توجه اتهام بث الكراهية لصحيفتي "ذا صن" و"الديلي ميل"