القاهرة _ مصطفى محمود
كشف الإعلامي يوسف الحسيني عن السبب في توجهه إلى تقديم برنامج مختص بالشؤون الدولية العربية، من خلال "بتوقيت القاهرة" والذي يُذاع على فضائية "أون" المصرية، مشيرًا إلى أن "السبب يكمن في الازدحام الإعلامي نحو تقديم برامج مختصة بالشأن الداخلي في مصر"، ومؤكدًا على سعيه إلى تقديم نوعية جديدة ومادة مختلفة عما يتم تقديمه على الساحة الإعلامية.
وأوضح يوسف الحسيني، في مقابلة خاصّة مع "صوت الإمارات"، أنّه "كنت أعرف أنّ أماكن التصوير صعبة مثل حلب وليبيا وغيرها من أماكن الصراع في الوطن العربي، ولكنني أصريت أن تكون البداية من خلالهم، ومع العلم بخطورة وصعوبة الموقف، إلا أن النجاح لا يأتي سهل بل لابد أن تجنيه بمخاطر وصعوبات".
وأشار الحسيني، إلى أن الأصداء التي تلقاها عن برنامج "بتوقيت القاهرة" إيجابية للغاية، مؤكدًا على أن الكثير من وكالات الأنباء العالمية والعربية تستقي بعض معلوماتها من برنامجه، وأن برنامجه قدم تغطيات إعلامية مميزة ومختلفة في أماكن عربية مليئة بالصراع على أرض الواقع.
ولفت الحسيني، النظر إلى المجهود الكبير الذي يقوم به هو وفريق عمل البرنامج، مؤكّدًا على أن ما حققه البرنامج من أصداء إيجابية اعتبرها دفعة قوية للأمام نحو تغطيات إعلامية بأماكن صراع أخرى في الوطن العربي، ومُشيرا إلى سعيه أن يكون للبرنامج دور على خريطة الإعلام العالمية، أما عن السبب في تقديمه أفلام وثائقية فأشار إلى أنه وجد متعة كبيرة في هذا المجال والسبب في توجهه لهذه النقطة هي رغبته في تقديم أفلام وثائقية على نفس المستوى العالمي وبشكل محترف، منوّهًا إلى صعوبة تنفيذ هذه النوعية من الأفلام، وفي الوقت نفسه يؤكد على أنه مستمر في تقديم أفلام وثائقية أخرى خلال الفترة المقبلة إلى جانب رغبته في إنتاج أفلام سينمائية خلال الفترة المقبلة بميزانيات عالية تنافس الأفلام العالمية.
وأكّد الحسيني على رغبته في التواجد في أماكن صراع أخرى، في الوطن العربي والقيام بتغطيات إعلامية مميزة ومختلفة، مُشيرًا إلى رغبته في استمرارية نجاح البرنامج واختراقه جدران أماكن أخرى في الوطن العربي.