أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام

دافعت أونغ سان سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ,عن سجن اثنين من صحافي رويترز, وفي حديثها في المنتدى الاقتصادي العالمي في هانوي، قالت سو كي إن إدانة كل من وا لون وكيو سو أوو، اللذان كانا يُحققان في مقتل عشرة من الرجال والصبيان من الروهينغا، "لا علاقة له بحرية التعبير على الإطلاق".

و تم إدانة هذه القضية على نطاق واسع من قبل الحكومات الدولية بما في ذلك رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ونائب الرئيس الأميركي مايك بينس, وخلال المؤتمر قالت سوكي "القضية عقدت في جلسة علنية وجميع جلسات الاستماع مفتوحة لكل شخص قد يرغب في الذهاب وحضورها.

"وتابعت"إذا شعر أحد أن هناك خطأ في تطبيق العدالة، أود منهم الإشارة إلى ذلك, وأنني أتساءل عما إذا كان الكثير من الناس قد قرأوا ملخص الحكم الذي لا علاقة له بحرية التعبير على الإطلاق","أريدهم أن يقرأوا الحكم ويشيروا إلى أين يعتقدون أن هناك خطأ في تطبيق العدالة".

وأضافت زعيمة ميانمار أن الإجراءات القانونية ستسمح للصحافيين بالطعن في الحكم وتمكينهما من الإشارة إلى سبب كون الحكم خاطئًا, وقالت";لم يتم سجنهم لأنهم صحافيين, تم إصدار الحكم عليهم لأن المحكمة قررت أنهم قد انتهكوا قانون أسرار الدولة "أوقف الصحافيان من وكالة الأنباء رويترز بينما كانا يحملان الوثائق الرسمية التي قدمها لهما رجال الشرطة أثناء التحقيق في مذبحة لعشرة رجال من الروهينغا من قبل الجيش في ولاية راخين, وقد حكم عليهم بالسجن لمدة سبع سنوات في 3 سبتمبر/أيلول بسبب مخالفة قانون أسرار الدولة.

و أقرت السلطات البورمية بعمليات القتل وسجن سبعة جنود، لكن الجيش برّأ نفسه من مسؤولية ارتكاب العنف, وردًا على تصريحات سو كيي، قالت وكالة رويترز"ما زلنا نعتقد أن وا لون وكيو سويه أوو لم ينتهكا قانون التجسس في ميانمار، ولم يجروا أي نشاط في أي وقت من الأوقات لإيذاء بلدهم".

وتتبع تعليقات سو كي الضغوط المتزايدة التي تعرضت لها للتعليق على كل من صحافي رويترز وأزمة الروهينغا.