واشنطن ـ رولا عيسى
اتهمت المستشارة السابقة في البيت الأبيض أوماروسا مانيغولت نيومان التي تعتزم إصدار كتابها الثلاثاء المقبل، البيت الأبيض بـ"الكذب"،وذلك في تسجيل صوتي يقع مضمونه طي السرية
وأمضت كاترينا بيرسون يومان تشرح لحظة محرجة تم تسجيلها على شريط، حيث أخبرت مانيغولت - نيومان ومستشارة حملة أخرى بأنَّها تعتقد أن ترامب قد استخدم كلمة "زنجي" ضد الأميركيين الأفارقة في الماضي.
واعترفت كاترينا في ختام مقابلة "سي إن إن" أنَّها وقعت على اتفاق بعدم الكشف عندما عملت في حملة الرئيس لعام 2016.
واستنتجت المضيفة إيرين بورنيت في الأساس، إذا كنتٍ قد سمعتيه يقول كلمة "زنجي"، فإنك لن تخبريننا عن ذلك على أي حال"، وقالت " وقع الجميع على اتفاقية عدم الإفشاء".
وأشارت إلى نفس الصفقة السرية التي أشعلت الطلب القانوني لحزب ترامب ضد مانجولت- نيومان بعد ساعات فقط من طرح كتابها "المعتوه" للبيع للجمهور.
وتتضمن هذه الوثيقة اتفاقية تنص على "خلال مدة خدمتك، وفي جميع الأوقات بعد ذلك فإنك تقر وتوافق على عدم التقليل من شأن السيد ترامب أو الاستهانة به، أو أي فرد من أفراد العائلة، أو أي شركة تخص أفراد العائلة أو أي من الأصول التي يملكونها، لكن بيرسون أصرت على أنها "كامرأة سوداء"، فإنَّها لن تكذب من خلال التأكيد على التلفاز "لو أن شخصًا ذكر مصطلحًا مهينًا, سأترك هذه الحملة - الأمر بهذه البساطة.
وأكّدت الناشطة السياسية البالغة من العمر 42 عامًا، والتي تعمل مع السناتور تيد كروز خلال حملته الانتخابية في مجلس الشيوخ أنَّ كروز أصبح أكثر المنافسين الأساسيين في موسم الانتخابات التمهيدية مع ترامب في 2015 و 2016، ولقد كان اسمها متورطًا في مارس / آذار 2016 في فضيحة كروز ومفاده أنّه كانت لديه علاقات مع خمس نساء، واحدة من هؤلاء النسوة تم تحديده لاحقًا باسم بيرسون.
وأنكرت هذا إنكارًا صارمًا, كما تهرب كروز من الفضيحة في الأيام التي تلت ذلك، متجاهلًا سؤالًا من صحيفة "دايلي ميل" أثناء توقف الحملة حول ما إذا كان غير مخلص لزوجته.
وانضمت بيرسون إلى ترامب في مارس بعد رفضها عرضًا في العام الماضي، لتصبح نائبة إعلامية للبيت الأبيض،وهي تعمل الآن من أجل إعادة انتخاب الرئيس لعام 2020.
وفي مقابلة بثتها قناة "فوكس نيوز" يوم الثلاثاء، بعد يوم واحد من إنكار بيرسون على نفس البرنامج أنَّها قد أخبرت الزملاء أنَّها تعتقد أن شريط ترامب الذي يتضمن الكلمة العرقية المسيئة "زنجي" موجودة أصدر مانيجولت-نيومان تسجيلًا صوتيًا صباح الثلاثاء أظهر فيه أنها قد قالت ذلك.
وقال جيسون ميلر مستشار الاتصالات في الحملة في المكالمة الثانية وفقا للنسخة التي قرائها هنري على الهواء " إنّه من الصعب الخروج وصياغة إجابة ما عندما لا تعرف حتى ما هو السياق"، وردت بيرسون" نعم انك محق"، وأصرت الليلة الماضية على أنَّ "مانيجولت-نيومان" خلطت بين المكالمتين لترسم صورة متكررة عن شريط الكلمة المسيئة وبدلًا من ذلك، قالت بيرسون" إنَّها قدمت هذا التنازل مرة واحدة فقط من أجل "تهدئة واسترضاء" زميلها الأكثر عدوانية.
في المقابلة نفسها مع فوكس نيوز، ردت بيرسون على زعم ترامب بتغريده بعد ظهر الثلاثاء أن مانيغولت-نيومان " كلبة" تم طردها من البيت الأبيض بشكل مبرر، سألها هنري :"هل سيكون من المناسب بالنسبة لي أن أدعو امرأة بال"كلب"؟ نعم أو لا؟', وردت قائلة: "يعتمد ذلك على ما فعلته بك, مانيغولت عضت اليد التي مدت إليها, بالنسبة لي، هذا هو الكلب."