الكاتبة الأردنية هند خليفات

تهمس الكاتبة الأردنية، هند خليفات، الحاصلة على شهادة الماجستير في الإعلام برتبة الشرف برسالة ماجستير تحت عنوان "تحليل مضمون التغريدات العربية للناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، ولها مؤلفات في الأدب الساخر وتتميز بكتاباتها الإبداعية وعشقها الدائم للفن والإبداع، بأذن الكاتبات: "دع عنكن أقلام الحبر السائل والأوراق والفاكسات والسرد التقليدي وأنقذن أنفسكن بتعلم جديد الأدوات التقنية في زيادة الانتشار والتنويع ومزج المحتوى بالأدوات التقنية".

وأكدت خليفات، في تصريح خاص لـ"صوت الإمارات"، بأن خبرتها بالمحتوى الكتابي والبصري من خلال احترافها الرسم التعبيري ساهمت في أن تنجو - على حد قولها -من أزمة الصحافة الكلاسيكية، لأنها تؤمن بأن التقنية هي قارب نجاة من تلاطم أمواج الكساد الذي أصاب الإعلام الكلاسيكي في جميع أنحاء العالم، فهي  تجيد صناعة الدهشة في كل نص تكتبه أو تغريدة تنتشر لها وتحقق تفاعل عربي مهم.

 

 

وأسست  الكاتبة الساخرة هند خليفات بالشراكة مع "بشار الحوامدة"، شركة "ألوكلادو" والتي هي منصة للتواصل الاجتماعي الإبداعية تعنى بالمحتوى العربي الأصيل، والتي تقدّم الشركات والمنتجات عبر منصات التواصل الاجتماعي بطريقة مبتكرة عبر محتوى غنيّ وإبداعيّ وتقوم ببناء إستراتيجيات التسويق الخاصة بهم، وتنفيذ حملات موسمية وكتابة المدونات وإنتاج فيديوهات مبتكرة.

وحققت "ألوكلادو" نجاحًا ملحوظًا خلال فترة قصيرة منذ تأسيسها في 2015،  وحصلت مؤخرًا على درع الإبداع من مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام عن الفيديو الذي قامت بانتاجه لصالح شركة زين بعنوان "زين أيامك"، وخليفات الخبيرة بكتابة الأعمدة مع خبرة مثبتة في العمل في مجال وسائل الإعلام ومختصة في العمل الإذاعي والإعلام المرئي والرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي وفي التواصل عبر وسائل الإعلام، تعتبر أن علاقتها بالكحل والحبر متوازية، فهي لا تجد أنه هناك تضارب بين العمق الفكري والجمالي فهما مكملان لكينونة واحدة.

وتؤمن خليفات التي تعد من سيدات الأعمال التي نقشن خطهن المهني بطريقة احترافية خاصة، أن المستقبل هو صناعة الحاضر وأن القدرة على استشعار المستقبل وإيجاد حلول ذكية هو الوسيلة للنجاح في هذا الزمن الذي يحتاج الكثير من الموهبة والالتزام الوفير من الصبر، وتحلم أن  تتحول "ألوكلاود" لمنصة جمالية عربية تقدم خدمات إبادعية ليس فقط بالعالم العربي بل للعالم أجمع.