أرابيلا، 4 سنوات وجوزيف، عامين، أولاد سيدة الأعمال إيفانكا ترامب،

تستمع سيدة الأعمال الأميركية والكاتبة وعارضة الأزياء السابقة إيفانكا دونالد ترامب، بوقتها حاليًا مع عائلتها خلال عطلتها الأسبوعية، وذلك بعد أسبوع من عودتها إلى العمل بعد إنقطاع أسبوعين فقط كإجازة أمومة، ووفقا إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ترامب، 34 عامًا، قضت عطلتها مع أولادها الثلاثة، الأحد، ونشرت صورة رائعة لابنيها الأكبر سنا، أرابيلا، 4 سنوات وجوزيف، عامين، يمرحان في السرير, وظهر ولديها وهما نائمان على السرير، جنبًا إلى جنب، يرتديان المنامة، في حين وضعت أرابيلا يدها على أخيها الصغير، بينما لم يظهر  أخيها الوليد الأصغر  تيودور جيمس في هذه الصورة أو غيرها.

وحظيت صور أولاد ترامب، التي علقت عليها بكتابة " أطفال رائعين"، على أكثر من 20 ألف و400 إعجاب, وشوهدت أرابيلا تبتسم في الصور في منامتها الوردية القطنية، فيما ظهر جوزيف مرتديًا منامته الزرقاء القطنية، كما أن لديه وشم مؤقت على رسغه الأيمن, ولم يتم إلتقاط صور إلى رضيعها الثالث ثيو، ويفترض أنه لا يزال نائمًا في سريره.

ولم يمض وقت طويل، حتى نشرت إيفانكا صورة ثانية لإفطار لذيذ، أعدته لمناسبة خاصة وكان يشمل كعكة عيد الميلاد وفطائر محلاة، وكان بجوار الطعام كتاب الطبخ مفتوحًا على وصفة هذه الوجبة المليئة بالسكر لبداية هذا اليوم، والتي تضمنت كومة من الفطائر مع قطر أبيض مجمد على الجوانب والسطح.

وكتبت ترامب، على الصورة: "هذا ما يحدث عندما يتوسل لك أطفالك لإعداد كعكة البرج، ثم يجبروك على اللعب بعد 5 دقائق من خلط المكونات والفوضى"، كما وضعت هاشتاغ #sundaymorning و#toddlerlife, ويبدو  أن ترامب، لديها طاقة لا حدود لها لإعداد وجبات إفطار لذيذ، حتى بعد أسبوع حافل من العودة إلى العمل ومشاغل رعاية  3 أطفال بما في ذلك طفل رضيع، يحتاج إلى أن تناول الطعام عدة مرات طوال الليل.

واستقبل ورحب كل من ترامب وزوجها غاريد كوشنر، 35 عامًا، وحدهما ابنهما ثيودور  في  27 آذار/مارس الماضي، فيما عادت إيفانكا بالفعل إلى عملها  بعد أسبوعين وذلك في  11 نيسان/أبريل, وحتى الآن، لم يتخذ والد إيفانكا المرشح الرئاسي دونالد ترامب موقفًا حاسمًا بشأن سن إجازة أمومة مدفوعة الأجر في الولايات المتحدة، ولكنه أوصى في حديث مع شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، بأن البلاد "عليها أن تتوخى الحذر" لأنه "علينا أن نحافظ على بلدنا تنافسية للغاية", ويبدو أن إيفانكا نفسها لديها حاجة كبيرة للإجازة, وبعد أول يوم عودة للعمل في ظهر يوم الإثنين الماضي، تم رصد إيفانكا، متوجهة إلى عملها، صباح اليوم الخميس، مرتدية فستانا ومعطفا  من مجموعتها الخاصة، والتي ارتدتها في وقت لاحق من نفس اليوم عندما زارت موقع بناء ممتلكات ترامب مع ابنها جوزيف.

وطوال طريقها إلى جادة بارك في مانهاتن، كانت هذه الأم المشغولة في أبهى طلة لها في مجموعتها من الأزياء والاكسسوارات، ما عرضة لعدسات  المصورين, فارتدت إيفانكا فستانا أزرق منقوش بالأزهار بـ 138 دولار ، وحذاءً أسود قصير الكعب بـ140 دولار ، ومعطفاً طويل جملي اللون، وحقيبة يد سوداء كبيرة بـ325 دولار، وبدت مشغولة جدًا بالحديث على هاتفها بينما كانت تسير بثقة في الشارع.

وعلى الرغم من إنجابها لرضيعها قبل بضعة أسابيع، فإن الشقراء بدت بالفعل وكأنها في مرحلة ما قبل الولادة، وكانت سعيدة للذهاب للعمل  رغم الطقس البارد في نيويورك, كما صففت شعرها على  شكل ذيل الحصان ، كما كان مكياجها طبيعيا,  وبعد توقفها عند المكتب، حملت إيفانكا طفلها جوزيف لزيارة موقع من المفترض أنه مشروع تنمية "ترامب" الأب في المستقبل.

ونشرت إيفانكا الإثنين صورة عما كانت تفعله بعد عودتها للعمل في مكتبها، و قالت: "كنت أتابع فريقي على سناب شات، وهذا ما أفتقده هنا،  لذلك أنا تسللت بعيدًا عن الطفل بينما نام لدقائق معدودة ", وفي بداية الفيديو أشارت الكاميرا إلى فستانها الأزرق في الأبيض، وحقيبتها الجلدية السوداء، عندما وصلت الكاميرا وجهها، لوحت إيفانكا بسعادة، وكشفت عن أنها تركت الطفل ثيو في المنزل قليلًا حتى تتمكن من التوقف على طريق مكتبها وزيارة موظفيها المحبوبين.

وكانت إيفانكا تذهب إلى العمل دائما طوال فترة حملها الثالث، لذلك ليس مثيرًا للدهشة  أن أم مشغولة إستقطعت  بعض الوقت لرؤية الموظفين التابعين لها يوم الاثنين، على الرغم من رحلتها إلى المكتب اليوم، فإنه لا يبدو أن الأمر كان مجرد سريعة زيارة, وبعد ثلاثة أيام فقط بعد ولادتها لابنها، تولت إيفانكا  توصيل ابنتها أرابيلا وابنها جوزيف إلى المدرسة, وبعد أسبوع لاحق، قدمت والدها دونالد أمام حشد هائل في مدينتهم نيويورك كما شرحت لماذا يجب على الناخبين دعم فوز مرشح الحزب الجمهوري.

واعترفت إيفانكا، الذي أمضت قدرًا كبيرًا من حملها في الحملة الانتخابية لوالدها، أنه على الرغم من صعوبة تركها لـ يو في المنزل، فإنها فعلت ذلك لأنها تعتقد أن هذه الانتخابات "أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى", وعلى الرغم من ذلك، فإن إيفانكا وشقيقها أريك لم يصوتا في 19 نيسان/أبريل الجاري في الإنتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في  نيويورك، إذ اعترفت، هذا الأسبوع، أنها غابت عن الموعد النهائي للتسجيل في التصويت, لكن على الرغم من انشغال إيفانكا المؤكد، فإن الأم الفخورة بنفسها وجدت متسع من الوقت لمحبة أطفالها الثلاثة وزوجها غاريد كوشنر، إذ نشرت عارضة الأزياء السابقة، على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" يوم الأحد، صور رائعة مع ابنتها أرابيلا، وكانت إيفانكا تحتضن بمحبة تيودور في ذراعيها.

وعلقت على الصورة بكتابة "حضن صباح الأحد" وكانت تظهر ابنتها في ملابس النوم وهي تحمل شقيقها الرضيع الذي يرتدي فقط حفاضة، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، نشرت لقطة حلوة لأرابيلا تعانق جوزيف على شرف اليوم الوطني الأشقاء, ولدى إيفانكا تاريخ من تبادل الصور العائلية وأشرطة الفيديو على حساباتها على وسائل الإعلام الاجتماعية، ولقد زادت هذه العادة مع وصول عضو جديد للأسرة, وفي الأسبوع الماضي، نشرت إيفانكا شريط فيديو، يظهر فيها أكبر أولادها أرابيلا تجلس على الأريكة تحتضن شقيقها ذو الأسبوع الواحد وهي تغني له بعذوبة, وتمكنت أرابيلا من الإمساك بأخيها  بثقة طوال الأغنية،  ولكن عند نقطة واحدة أصبحت  رقبة الطفل غير مدعمة بديها وباتت في حاجة للمساعدة, وفي وقت سابق من اليوم، نشرت صورة أخرى لـغاريد وجوزيف وهما يظهران الحب والمودة للطفل حديثي الولادة ، وذلك بعد يوم من حفل ختانه.